كشفت لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في تقرير خاص ل»المدينة» عن الدور المهم، الذي تلعبه شركات الطيران الإيرانية في تدخّل نظام الملالي في دول المنطقة، بما في ذلك نقل العسكريين وتقديم الخدمات اللوجستية إلى الحرس الثوري الإيراني والميليشيات العاملة بالوكالة.. ويستخدم الحرس الثوري الإيراني وبالخصوص فرعه خارج الحدود الإقليمية فيلق القدس هذه الخطوط الجوية لنقل قادة الحرس الثوري والإمدادات إلى هؤلاء الوكلاء. شركات للإرهاب العالمي وأشار التقرير إلى فرض عقوبات على البعض من أهمّ شركات الطيران في إيران على مرّ السنين بما في ذلك الخطوط الجوية الإيرانية (شركة الطيران الوطنية)، شركة «ماهان» للطيران وشركة «معراج» أو «كاسبيان»، وذلك لأسباب مختلفة واعتبارها «إرهابا عالميا من نوع خاص» ولتصنيع ونشر أسلحة الدّمار الشامل وسيطرة الحرس الثوري على هذه الشركات. ادّعاء شركة ماهان أنها «خاصة» قالت لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في تقريرها حول هذه الشركة: إنها سرعان ما أصبحت واحدة من أكبر الشركات في إيران في حين كانت المعلومات، التي تنشر عنها أنها شركة خاصّة، لكن المتتبع لنشاطها يكتشف علاقاتها الواسعة مع كبار المسؤولين في الحكومة منذ الأيام الأولى من عملها.. وقد شملت عمليتا إطلاق وتوسيع الشركة الاستخدام الواسع النطاق للمرافق الحكومية. أهم النتائج التي خلص إليها التقرير * ماهان للطيران ليست مجرّد شركة تتعاون مع الحرس الثوري وفيلق القدس، بل إنّ الأخيرين يملكانها ويسيطران عليها بالكامل. * الشخصيات الرئيسة في هذه الشركة هي من بين كبار الضبّاط في الحرس الثوري وتحديدًا قادة فيلق القدس وأنّ علاقاتهم مع لواء الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، قائد فيلق القدس السيئ السمعة، تسبق تأسيس شركة ماهان. * 16 يناير 2016، دفعت إدارة أوباما فدية لإطلاق سراح أربعة من مواطنيها كانوا مسجونين في إيران. * خلافا لادّعاءات نظام الملالي وأزلامه، فإنّ شركة ماهان، أكبر شركة طيران في إيران، ليست مؤسسة خاصة، بل هي شركة تحت رعاية الدولة بالكامل تأسست برأس مال ودعم حكومي. * سعي نظام الملالي لاستبعاد هذه الشركة والعشرات من الشركات المماثلة من العقوبات الدولية بتقديمها كمؤسسات للقطاع الخاص. الخطوات الضرورية لبتر الشر الإيراني: * منع وصول نظام الملالي والحرس الثوري ووزارة الاستخبارات والشركات التابعة لها بما في ذلك شركة ماهان إلى النظام المصرفي العالمي بسبب تورّطهم في الإرهاب الدولي. * اتخاذ خطوات عملية لمنع شحن الأسلحة والقوّات التابعة للنظام إلى هذه البلدان، مثل فرض حظر على شركة ماهان للطيران وفرض عقوبات دولية شاملة ضدّها وضدّ الشركات التابعة لها. * طرد نظام الملالي من المنطقة وطرد قوات الحرس والميليشيات التابعة لها من العراق وسوريا واليمن ولبنان وأفغانستان.