رحل مع ركاب وطاقم المروحية التي تحطمت على جبال محمية ريدة بمنطقة عسير، رئيس المراسم بإمارة المنطقة خالد بن محمد الحميد حيث كان ضمن الوفد المرافق لسمو نائب أمير عسير في جولته التفقدية لمحافظة البرك وهو دائمًا ما يكون مرافقه في جولات أمير المنطقة ونائبه وتناط به مسؤليات كبيرة خصوصًا أثناء افتتاح المشروعات أو الجولات التفقدية ويكون مسؤولاً عن البروتوكولات. وكان خالد الحميد قد تدرج في إمارة عسير حتى وصل إلى منصب رئيس المراسم ويعد من الكفاءات الوطنية ويحظى بحب الجميع ويعمل على تسهيل لقاء المراجعين بسمو أمير المنطقة وسمو نائبه، ويروي والده أحد الجوانب الإنسانية في ابنه ويقول: إن خالد حريص كل الحرص على عمله واتقانه كما أنه دائمًا ما يخدم الجميع ويسهل مهامهم ولا يدخر جهدًا في سبيل خدمة الآخرين ونحمد الله على قضائه وقدره.