قال وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، المهندس خالد الفالح، في اجتماع حضره نظيراه الروسي ألكسندر نوفاك، والقازاخستاني كانات بوزومباييف، إن الجهود المشتركة بين روسيا والسعودية و24 دولة أخرى تعمل على استقرار سوق النفط سيكون لها أثر كبير وأعرب عن تمنياته في أن يعود ذلك بنفع كبير. وأشار الفالح بعد اجتماع حضره أمس نظراؤه في روسيا وأوزبكستان وقازاخستان إلى أن هناك حاجة لبذل المزيد من أجل خفض مخزونات النفط العالمية. وأضاف: إن هناك حالة من الرضا العام بالإستراتيجية التي تنتهجها 24 دولة وقعت على إعلان للتعاون. وقال: إن الجميع يدرك أن المهمة لم تنجز بعد، مضيفًا: إنه لا يزال يتعين فعل الكثير لخفض المخزونات وأن المهمة لم تنقضِ بعد. ولفت إلى أن الدول الموقعة على الاتفاق العالمي التي تحدث مع مسؤوليها تتفق مع هذا الرأي، قائلاً: إن هذا هو ما استشعره أيضًا أول من أمس من رئيس قازاخستان نور سلطان نزارباييف وكل الدول المنتجة للنفط في اجتماع مائدة مستديرة ضمت وزراء الطاقة في آسيا». وألمح إلى أن مسؤولين من ماليزيا والإكوادور ونيجيريا وليبيا نقلوا إليه نفس الانطباع أيضًا، مشيرًا إلى أن الجميع ملتزمون بالعمل مع المنتجين الآخرين ودعم الاتفاق. والتقى الفالح بنائب رئيس وزراء أوزباكستان ورئيس شركة الطاقة الحكومية قبل بدء المؤتمر. إلى ذلك ارتفعت أسعار النفط ولامس الخام الأمريكي أعلى مستوى في عامين بعد أن أظهرت بيانات الحفارات الأمريكية، أن أنشطة الحفر في الولاياتالمتحدة تتراجع. وعززت أحدث بيانات لمنصات الحفر رأي السوق القائل، إن الإمدادات العالمية آخذة في الانحسار.. وخلال الأسبوع، تلقت الأسعار دعما من زيادة الطلب العالمي والتوقعات بأن تمدد منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ودول أخرى منتجة اتفاق خفض الإمدادات. وجرت تسوية خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي على ارتفاع قدره 1.10 دولار، أو ما يعادل اثنين بالمئة، إلى 55.64 دولار للبرميل، وهو الأعلى منذ يوليو 2015. وجرت تسوية العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت على ارتفاع قدره 1.45 دولار، أو ما يعادل 2.4 بالمئة، إلى 62.07 دولار للبرميل، وزاد الخام بنحو 38 بالمئة منذ بلوغه أدنى مستوى في يونيو 2017. وقالت روسيا أول من أمس: إن الاتفاق الذي من المنتظر أن تنتهي صلاحيته في مارس من الممكن تمديده لكن القرار ليس وشيكا.