توقع خبراء ومحللون مختصون في أسواق المال، أن يجمع مشروع «نيوم» تريليون دولار عند طرحه للاكتتاب في الأسواق العالمية، وأرباحًا سنوية تزيد عن 40 مليار دولار وتحقيق نحو 25% من الناتج المحلي في الميزانية. السعدون: تنافس 100 شركة كبرى على الطرح قدر الدكتور بندر السعدون، نائب رئيس مجلس الشركة الخليجية القابضة للاستثمار أن يزيد حجم المبالغ التي ستجمع من طرح مشروع «نيوم» للاكتتاب العام في البورصات العالمية على تريليون دولار، لأن المشروع لن يطرح إلا بعد تطويره، واكتماله على أرض الواقع، كما ستتنافس فيه أفضل (100) شركة من كبرى الشركات المدرجة في كبرى البورصات العالمية، مما سيعزز مكانة المشروع. وأكد أنه سيكون مغريًا لأن استثماراته ستكون في 9 قطاعات نوعية، بالإضافة إلى أن علاوة الاكتتاب ستكون مرتفعة، ويتوقع أن يحقق 25% من الناتج المحلي للميزانية السعودية، وأرباحًا سنوية تزيد عن 40 مليار دولار. وتوقع السعدون، أن الطرح ستتنافس عليه جميع الأسواق العالمية، وسيكون «نيوم» هو المتحكم في تحديد البورصة التي يرى أنها ستحقق مصالحه. ولفت إلى ارتفاع شركات الأسمنت في سوق الأسهم إلى الضعف منذ الإعلان عن إطلاق مشروع «نيوم»، خاصة في المناطق الشمالية، مبينًا أن الاقتصاد السعودي الآن سيتحرك، وستتأهب جميع الشركات للحصول على نصيبها من هذا المشروع، حيث سيضخ المشروع 500 مليار دولار في المرحلة الأولى من اكتمال المشروع في 2025، وستتنافس صناديق الاستثمار للمساهمة في هذا المشروع الضخم، الذي سيصب في صالح جميع الدول الثلاث السعودية ومصر والأردن. وتوقع أن تطرح أسهم المشروع في كبرى البورصات العالمية، وسيكون الإقبال على الاكتتاب محليًا ودوليًا كبيرًا، بل إن طرح المشروع لا يقل أهمية عن البيع في نيويورك أغلى قطعة في العالم، مرجعًا نجاح المشروع لسببين، الأول: أهمية ومكانة وشخصية بحجم الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، وموقع المشروع الإستراتيجي، حيث كانت انطلاقة وبداية المشروع قوية جدًا، ولن تكون إيجابياته على السعودية فقط ولكنها ستكون على المنطقة والعالم بأكملها، وهو مشروع الاستثمار المقبل للأجيال القادمة. باعجاجة: الاكتتاب في 3 قارات قال الدكتور سالم باعجاجة أستاذ المحاسبة بجامعة الطائف: " عملية طرح كيان كبير كهذا المشروع يتطلب بذل المزيد من الجهد وسيضخ صندوق الاستثمارات العامة مبلغ 500 مليار دولار فيه والمشروع قيمته تريليوني دولار مما يعني أنه يحتاج إلى سيولة كبيرة وهذا سيتطلب عرض المشروع في عدد من الأسواق العاليمة في أمريكا وأوروبا والصين واليابان وروسيا، متوقعًا أن يحقق طرح الإكتتاب تريليون دولار لقوة جاذبية المشروع. وبين أن تكون للمشروع آثار إيجابية على الإقتصاد السعودي، مشيرًا إلى أن هناك كثيرًا من المواطنين سيشاركون في الاكتتاب خاصة بأنه مشروع ربحي وضخم يتطلب إدارجة في عدد من البورصات العالمية حتى تستطيع الدولة جذب مستثمرين وسيولة كبيرة من عملية الطرح، مضيفًا :"أتوقع أن يكون الإقبال عليه كبيرًا". السعودي الآن سيتحرك، وستتأهب جميع الشركات للحصول على نصيبها من هذا المشروع ، حيث سيضخ المشروع 500 مليار دولار في المرحلة الأولى من إكتمال المشروع في 2025 ، وستتنافس صناديق الاستثمار للمساهمة في هذا المشروع الضخم، الذي سيصب في صالح جميع الدول الثلاث السعودية مصر والأردن. وتوقع أن تطرح أسهم المشروع في كبرى البورصات العالمية، وسيكون الإقبال على الاكتتاب محلياً ودوليًا كبيرًا، بل إن المشروع لايقل أهمية عن البيع في نيويورك أغلى قطعة في العالم، مرجعًا نجاح المشروع لسببين، الأول : أهمية ومكانة ولي العهد، وموقع المشروع الإستراتيجي ، حيث كانت إنطلاقة وبداية المشروع قوية جدًا ، ولن تكون إيجابياته على السعودية فقط ولكنها ستكون على المنطقة والعالم بأكملها ، وهو مشروع الأجيال القادمة . السماري: بنوك عالمية تمول المشروع أكد عبدالرحمن السماري محلل أسواق المال وعضو مجلس إدارة شركة البحر الأحمر، أن طرح مشروع نيوم للاكتتاب سيجمع تريليون دولار، نظرًا لأهمية المشروع وإستراتيجية الموقع الذي يتوسط أهم معبر مائي، لافتا إلى أن البنوك العالمية ستتنافس لتمويل المشروع والمساهمة فيه. توقع الدكتور عبدالله المغلوث عضو الجمعية السعودية للاقتصاد أن يطرح مشروع «نيوم» في البورصات العالمية مثل نيويورك ولندن وطوكيو وبكين ودبي وسنغافورة وموسكو، مؤكدًا أن طرحه في الأسواق العالمية تعزز الثقة في نوعية هذا المشروع ونوعه والمشروعات التي تحت مظلته، مستدلا بمضامين إشارة سمو الأمير محمد بن سلمان بأن طرح المشروع وارد لا محالة سواء كان قبل 2030 أو بعدها. وبيَّن أن مشروع «نيوم» سيحقق طفرة اقتصادية ليس على المستوى المحلي والإقليمي بل على مستوى الدول التي ساهمت شركاتها بالاستثمار في هذا السوق، حيث إنها مدينة رأسمالية عالمية. وأضاف: «الشيء الفريد الذي سيحدث في المدينة، ونموها، سيزيد فرص العمل للسعوديين وآخرين من دول العالم، ناهيك عن توجه المستثمرين على مستوى العالم له»، مشيرًا أن هناك فرصًا ناجعة بالمشروع. وحول العيش في «نيوم»، قال: «لو كنت سعوديًا أو أجنبيًا عليك أن تشتري سكنًا، يعني أنك ستستهلك الطاقة وتنفق المال على سلع التجزئة وعلى الترفيه، إذن هناك مردود إيجابي وحراك في شتى المجالات الاقتصادية». وأضاف: إن طرح «نيوم» في الأسواق المالية خطوة نحو تعزيز اقتصاد المملكة الذي بموجبه ترجع جزء من السيولة إلى أصحاب المشروع وهو الصندوق السيادي التابع للحكومة السعودية وسيكون لها نصيب في هذا الطرح، وأن حجم المبلغ الذي سوف يجمع من الطرح لن يتبين لنا الآن إلا بعد تقديم حجم المشروعات المنفذة أو التي سوف تنفذ، متوقعًا أنه سيكون إقبالاً كبيرًا على شراء تلك الأسهم داخليًا وخارجيًا.