ثار النجم الأرجنيتني ليونيل ميسي، مهاجم برشلونة الإسباني، جدلًا واسعًا في الدقائق الأولى لمباراة فريقه أمام ضيفه أولمبياكوس اليوناني في بطولة دوري أبطال أوروبا. وقام الأسطورة الأرجنيتنية بإخراج شيء مجهول من جوربه وابتلعه، لتثور بعد ذلك العديد من التكهنات عن طبيعة هذا الشيء، هل هو مجرد علكة أم منتج دوائي؟. ويبدو أن الأمر يتعلق بعقار لزيادة نسبة «الجلوكوز» بالدم وذلك طبقًا لما كشفته شبكة كتالونيا الإذاعية «راديو كتالونيا». وأشارت صحيفة «أ س» الإسبانية إلى أنَّ ميسي لم يُرَ وهو يمضغ أي شيء بين فكيه لتنتفي احتمالية أن يكون ذلك الشيء «علكة». وما يثير الانتباه بشكل أكبر هو أنَّ نجم برشلونة قام بهذا التصرُّف في الدقيقة العاشرة من اللقاء. وتساءلت الصحيفة عن السبب وراء قيام ميسي بتناول عقار طبي في هذا الوقت المبكر من المباراة. وفسر «راديو كتالونيا» هذا التصرف، حيث قال أحد الإعلاميين العاملين به: «قبل الدقائق ال 15 الأولى من المجهود البدني تكون العضلات أكثر جاهزية لتقبل الدعم الدوائي». وأوضحت الصحيفة أن ميسي كان يخبِّئ هذا العقار الطبي في أعلى جورب الساق اليسرى. وبعد اللقاء وجهت وسائل الإعلام سؤالًا لمدرب برشلونة، إرنستو فالفيردي، حول هذا الموضوع، ليردّ قائلًا: «هل تناول عقارًا لزيادة الجلوكوز؟، ليس لديَّ أي فكرة، إذا كان قد تناول عقارًا واحدًا وأحرز هدفًا، فليتناول واحدًا آخر».