صرَّح مسؤول أمني صومالي بأن عدد قتلى التفجير الانتحاري الذي وقع أول أمس في تقاطع طرق في العاصمة الصومالية مقديشو ارتفع إلى 137 قتيلًا وأن عدد الجرحى يصل إلى 300. وقال المسؤول الأمني محمد ظاهر أمس إنه تم انتشال الكثير من القتلى من بين حطام المباني التي تضررت من جراء الانفجار. ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم، إلا أن وزير الإعلام عبدالرحمن عمر يريسو رجَّح أن تكون حركة الشباب الأصولية المسلحة هي من تقف وراءه. من جانبه أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، التفجيرين الإرهابيين اللذين استهدفا السبت منشآت وسط العاصمة الصومالية مقديشيو. وأعرب أبوالغيط في تصريح صحفي، أمس، عن خالص العزاء للحكومة الصومالية ولأسر الضحايا.