أذكر بأنني كتبت تحت هذا العنوان قبل هذه المرة في فترة سابقة.. واليوم يتكرر العنوان ولا عجب فالوطن دومًا في الفؤاد وفي العينين.. وفي كل مفاصل الجسد.. وطن يمنحنا فرصة حبه ليل نهار.. وطن نتنفس هواءه.. ظله.. شمسه.. برده.. وحروره.. لنعيش.. نعم لنعيش.. عيشة السعداء.. والحمد لله. وطن بين جنباته وعلى أرضه يضم أشرف قبر.. وطن يحوي أطهر بقاع الأرض.. وطن يستحق أن يكون أعظم بلاد الدنيا.. وفخر أن ننتمي له.. وينتمي لنا. وطن هو مهد الرسالة.. ومهوى أفئدة المسلمين.. وطن يفوح عطرًا.. نستنشق عبير شذاه.. صباحا ومساء.. جدير بالحب أنت.. يا موطني. كتب الكثير عن هذا الوطن.. وحق لهم.. مجدوا موحد هذه البلاد وقادته.. وحق لهم.. جديرون بالتمجيد وأكثر.. صنيعهم لا يماثله شيئا.. واسألوا مكة وطيبة.. واسمعوا ماذا قال الحجيج عما رأوه.. وسمعوه.. وجنودا على الحد وفي الداخل يبذلون أغلى ما يملكون.. فداء للوطن.. رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه.. روحي وما ملكت يداي فداه. شواهد موطني واضحة للقاصي والداني.. تنمية وتطور.. بناء وعطاء.. ورجال أوفياء.. قيادة حكيمة وشعب وفي.. وطني الحبيب.. وطني الحبيب. من أصعب الأمور أن تكتب عن وطن هو ملئ السمع والبصر.. قد لا تجد ما يفي من حروف وكلمات تفي بحق هذا الوطن.. رددي الله أكبر يا موطني. يكفي أن نردد في كل مناسبة.. سارعي للمجد والعلياء.. ما أروعه من نشيد.. وما أروعه من وطن.. وما أعظمه من قائد.. سلمت يا سلمان العز والحزم والعزم.. وسلمت يا موطني. لبسنا الثياب الخضر.. وتوشحنا بكل فخر وشاح الحب.. واللونين تزهو بنا ونزهو بهما.. أخضر العطاء والأبيض نقاء.. هذا هو موطني. كل شيء في موطني يستحق الحب.. والفرح.. حتى الرياضة زادتنا فرحة وحبورا.. في محفل العالم قريبًا بمشيئة الله تعالى يصدح الكل في موطني.. وارفعي الخفاق أخضر. دام عزك يا وطن.