استقبل صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، في مجلس الأهالي بديوان الإمارة يوم أمس، وفدًا من أهالي المنطقة، الذين عبّروا عن تأييدهم التام لكل ما تتخذه الدولة من إجراءات بحق من يحاول المساس بأمن الوطن واستقراره، ومشددين على التمسك بالوحدة الوطنية، والالتفاف حول ولاة الأمر حفظهم الله-، وأنهم سلمٌ لمن سالمهم، وحرب على من حاربهم. وأعرب الأمير جلوي بن عبدالعزيز، عن شكره وتقديره على ما عبّر عنه مشايخ وأهالي المنطقة، وإعلاميها وشبابها وشاباتها، من خلال الخطابات، أو المشاركات في مواقع التواصل الاجتماعي، من مشاعر طيبة صادقة تجاه ولاة الأمر حفظهم الله ، وهي لسان حال كل السعوديين، الذين أفاضوا بمثل هذه المشاعر، وسجّلوا مواقف واضحة، أغلقت الأبواب في وجوه الأعداء المتربصين، وألجمت أفواههم، وأخرست ألسنتهم، وأفشلت مخططاتهم، وخيبت كل ما كانوا ينوون تحقيقه من شر. وقال سموه «لا أحد يحاول اختبار الشعب السعودي، فأفعال الشعب قالت للأعداء «ما لكم علينا طريق»، فكلما طرأت ظروف ودعوات مغرضة على هذه البلاد المباركة، تجلى الشعب الكريم بتسطير ملاحم عظيمة، ليثبت للعالم أنه شعب عظيم كريم أبيّ وفي، وأنه شعب ذو نخوة، متمسك بدينه وبأرضه، وبشيم وأخلاق العرب التي بُعث نبي الأمة محمد صلى الله عليه وسلم ليتممها، فكل الفخر والاعتزاز والتقدير لهذا الشعب، رجالًا ونساء، شيبًا وشبابًا.. وهنيئًا للشعب بهذه القيادة، وهنيئًا للقيادة بهذا الشعب».