تدشين مسار «لامة مدر» التاريخي بحائل بالشراكة بين البنك العربي الوطني و«درب»    مقتل 21 مسلحا ..وأردوغان يهدد أكراد سورية    ملك البحرين يستقبل الأمير تركي بن محمد بن فهد    الأمير عبد العزيز بن سعود يكرم مجموعة stc الممكن الرقمي لمعرض الصقور والصيد السعودي الدولي ومهرجان الملك عبدالعزيز للصقور    مساعد وزير التعليم يدشن في الأحساء المعرض التوعوي بالأمن السيبراني    استشهاد فلسطيني متأثراً بإصابته في قصف إسرائيلي شمال الضفة الغربية    تركي آل الشيخ يتصدر قائمة "سبورتس إليستريتد" لأكثر الشخصيات تأثيرًا في الملاكمة    بسبب سرب من الطيور..تحطم طائرة ركاب أذربيجانية يودي بحياة العشرات    ميدان الفروسية بحائل يقيم حفل سباقه الخامس للموسم الحالي    تدشين أول مدرسة حكومية متخصصة في التقنية بالسعودية    "التخصصي" يتوج بجائزة التميز العالمي في إدارة المشاريع في مجال التقنية    "سعود الطبية" تعقد ورشة عمل تدريبية عن التدريب الواعي    الشر الممنهج في السجون السورية    "رحلات الخير" تستضيف مرضى الزهايمر وأسرهم في جمعية ألزهايمر    عائلة عنايت تحتفل بزفاف نجلها عبدالله    الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد اتفاقية تاريخية لمكافحة الجرائم الإلكترونية    الإحصاء: ارتفاع مساحة المحميات البرية والبحرية في المملكة لعام 2023    الفرصة ماتزال مهيأة لهطول أمطار رعدية    "الرأي" توقّع شراكة مجتمعية مع جمعية يُسر بمكة لدعم العمل التنموي    «الحياة الفطرية» تطلق 66 كائنًا مهددًا بالانقراض    رغم ارتفاع الاحتياطي.. الجنيه المصري يتراجع لمستويات غير مسبوقة    إيداع مليار ريال في حسابات مستفيدي "سكني" لشهر ديسمبر    السعودية واليمن.. «الفوز ولا غيره»    إعلان استضافة السعودية «خليجي 27».. غداً    أخضر رفع الأثقال يواصل تألقه في البطولة الآسيوية    القيادة تهنئ رئيس المجلس الرئاسي الليبي    أهلا بالعالم في السعودية (3-2)    العمل الحر.. يعزِّز الاقتصاد الوطني ويحفّز نمو سوق العمل    انخفاض معدلات الجريمة بالمملكة.. والثقة في الأمن 99.77 %    إطلاق 66 كائناً مهدداً بالانقراض في محمية الملك خالد الملكية    أمير الرياض ونائبه يعزيان في وفاة الحماد    رئيس بلدية خميس مشيط: نقوم بصيانة ومعالجة أي ملاحظات على «جسر النعمان» بشكل فوري    الأمير سعود بن نهار يلتقي مدير تعليم الطائف ويدشن المتطوع الصغير    وافق على الإستراتيجية التحولية لمعهد الإدارة.. مجلس الوزراء: تعديل تنظيم هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية    أمير الرياض يستقبل سفير فرنسا    تهديد بالقنابل لتأجيل الامتحانات في الهند    تقنية الواقع الافتراضي تجذب زوار جناح الإمارة في معرض وزارة الداخلية    لغتنا الجميلة وتحديات المستقبل    أترك مسافة كافية بينك وبين البشر    مع الشاعر الأديب د. عبدالله باشراحيل في أعماله الكاملة    تزامناً مع دخول فصل الشتاء.. «عكاظ» ترصد صناعة الخيام    نائب أمير منطقة مكة يرأس اجتماع اللجنة التنفيذية للجنة الحج المركزية    زوجان من البوسنة يُبشَّران بزيارة الحرمين    إطلاق ChatGPT في تطبيق واتساب    هل هز «سناب شات» عرش شعبية «X» ؟    القهوة والشاي يقللان خطر الإصابة بسرطان الرأس والعنق    القراءة للجنين    5 علامات تشير إلى «ارتباط قلق» لدى طفلك    الدوري قاهرهم    نقاط على طرق السماء    «عزوة» الحي !    أخطاء ألمانيا في مواجهة الإرهاب اليميني    استعراض خطط رفع الجاهزية والخطط التشغيلية لحج 1446    عبد المطلب    "الداخلية" تواصل تعزيز الأمن والثقة بالخدمات الأمنية وخفض معدلات الجريمة    سيكلوجية السماح    الأمير سعود بن نهار يستأنف جولاته للمراكز الإدارية التابعة لمحافظة الطائف.    «الحياة الفطرية» تطلق 66 كائناً فطرياً مهدداً بالانقراض في محمية الملك خالد الملكية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



وطن قويّ شعب وفي.. لحمة عصيّة.. وليخسأ الخونة

أكد مواطنون أن حبّ الوطن متجذّر في القلوب يجري داخل كل أبناء المملكة مجرى الدم في العروق متباهين باللحمة الوطنية الحقيقية الجامعة بين الشعب والقيادة، وقالوا -في استطلاع أجرته المدينة بعدد من المناطق-: إن الوطن نسيج متكامل كالجسد الواحد وأن كل محاولات الخونة لشق الصف مصيرها الفشل والنهاية وأشاد المتحدثون بوعي المواطن، الذي يقرأ ما يدور حوله بعين المتفهم ويعرف المسافة الفاصلة بين الصديق والعدو، مشيرين إلى أن التاريخ سيخلد موقف المواطن السعودي وهو يلتف حول قيادته التي تقتحم ميدان التقدم في شتى المجالات وعن مرتكزات الحب والولاء قالوا: إن المملكة -قيادة وشعبًا- أصبحت مضربًا عالميًا للأمن والأمان وإحقاق العدل والمساواة، كما أن قيادتنا قريبة من المواطن والعكس وهذا بحد ذاته دليل على التلاحم القوي بين الحاكم والمحكوم والترابط القوي فيما بينهم، وأكد المتحدثون أنهم سيظلون في خندق الجنود أوفياء لقيادتهم مستعدون لبذل الغالي والنفيس فداء لتراب المملكة.
مكة: التاريخ سيخلد موقف المواطن السعودي الملتف حول قيادته
ففي مكة قال سعيد بن عوض الزهراني: إن الوطن غال على كل مواطن نشأ وترعرع على أرضه ولقد جبلت النفس البشرية على حب الوطن والدفاع عنه فحب الوطن ليست شعارات زائفة ترفع أو كلمات تردد بدون معنى، بل شعور صادق ينبع من داخل النفس البشرية فيتحول هذا الشعور إلى بذل وعطاء وصدق انتماء، وأكمل: إن الوطن نسيج واحد متكامل كالجسد الواحد بكل مكوناته وأطيافه فهو ملك لجميع من يعيش على أرضه فتماسك المجتمع وترابطه في تعاضد ورحمة وصدق مودة لهو الركن الأساس في أمن الوطن وأمانه وأنه من يحدث شرخًا في نسيج الوطن فهو العدو اللدود، وهذه هي الخيانة العظمى وشاركه محمد القرشي قائلاً: إن الاتحاد قوة ونحن كشعب خلف قيادتنا الرشيده نشكل قوة في وجه كل من يحاول النيل من وطننا الغالي فالكل في بلاد الحرمين يعيش في لحمة وطنية واحدة.. وأننا نقول: لا لكل من يريد أن يشق لحمتنا الوطنية ونحن جميعًا ضد من تسوِّل له نفسه المساس بأمن وطننا واستقراره، وقال القرشي: سنقف صفًا واحدًا في وجه كل مندس وكل من يريدون زعزعة الأمن والأمان والاستقرار في بلد الأمن والأمان، وسيظل وطننا شامخًا رايته خفاقة في السماء وليخسأ الخاسئون الأعداء الخونة، وقال عوض بن سالم السفري: سيخلد التاريخ موقف المواطن السعودي، وهو يلتف حول قيادته التي تقتحم ميدان التقدم في شتى المجالات، ولا سيّما بدحر أعدائها وكشف مخططاتهم المخزية. فهنيئًا للوطن بهذا المواطن الشريف العزيز، الذي قاده ذكاؤه لألّا ينجرف وراء التيارات الهدّامة وليختار الوقوف صفًا مع قيادته في خندق الدفاع عن أرضه حصنًا منيعًا ضد الخونة، لتدوم عليه نعمة الأمن، والرخاء والعيش الرغيد.
جازان: اللحمة الوطنية أصل متأصل.. وصلة وثيقة بين الراعي والرعية
فى جازان قال عضو مجلس المنطقة فضيلة الشيخ الدكتور أحمد بن علي علوش مدخلي: إن اللحمة الوطنية أصل متأصل في بلادنا وهناك صلة وثيقة بين الراعي والرعية، وذلك مصداقًا لقول النبي صلى الله عليه وسلم خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم وتصلون عليهم ويصلون عليكم وشرار أئمتكم الذين تلعنونهم ويلعنونكم وتبغضونهم ويبغضونكم، ونحن نستشعر أثر هذا الحديث في بلادنا فولاة أمرنا من الحكام والعلماء نحبهم ويحبوننا وندعو لهم بالخير ويدعون لنا بذلك وهذا دليل على أنهم خيار ونحن خيار بإذن الله تعالى ومهما عبث العابثون فلن يستطيعوا أن يوجدو شرخًا في هذه اللحمة وقال جابر مدخلي: إن الأوطان خلقت لتعمر وتستمر متوارثة بخيراتها وبركاتها وأمنها وأمانها، الوطن قطعة منا وكلما استشعرنا عظمة هذا القول زاد ترابطنا وتآلفنا وزاد استذكارنا الدائم لوصايا رسولنا الكريم التي تنص على التماسك والتعاضد كجسد واحد، ونحن بهذا البلد العظيم علينا تقديم كل غال ونفيس لإبقاء وطننا آمنًا مستقرًا، وشارك شيخ قبيلة الجوابرة آل جماح حسن عبدالله جماح قائلاً: أقول لكل متربص بهذا البلد الكريم وإلى كل من تتسرب إليه عدوى الضلال ولوثة الفساد، وإلى كل من يريد النيل من أجهزتنا الأمنية أو المساس بقيادتنا، نقول له: «خسئت وخاب مسعاك» فنحن سعوديون ولا نبيع الوطن، ستفشلون وتنهزمون فالشعب السعودي ارتضى حب الوطن والولاء لقيادته، وسنضرب بيدٍ من حديد لكي نبتر كل يدٍ تسوِّل لها نفسها أن تعبث في أمننا وبلادنا.
«وآمنهم من خوف»
عبدالله سعيد الحريري مدير عام فرع وزارة العدل بمنطقة مكة المكرمة يقول: «وآمنهم من خوف».. بهذه النعمة امتنّ الله على قريشٍ بأن بسط لهم الأمن في كلّ الربوع حيث ساروا، والناس تتخطف من حولهم، وما كان ذلك إلا بأمر الله ثم اجتماع أمرهم، حيث كانت ولا تزال سياسة الوحدة سياسة غالبة منتصرة.
وإنّ تدرجاتِ العقبات التي توضع من قبل الأعداء وعملائهم في سبيل الدروب، هي أول انتكاصات الأمم على أعقابها، وإخلالها بما منحها الله عزّ وجل من نعمه، بداية الولوج إلى درب التخبّط والظلام، وقد انفلتت إلى بعض المناحي ممن لا دين لهم ولا ضمير، فئامٌ ممن تواطئوا على قتل الخير وبعث الشرّ، متلبسين لباس الدين تارةً، وتارةً أخرى عاكفين على طواغيت البشر، فنظروا حيث أطيب المنابع والمنابت، بلاد الحرمين، فقدموا خطاهم إلى حيث ظنّوه مرتعًا لسفاهاتهم واختلاف نواياهم على الشر والكيد والحقد، وما علموا أن الله عزّ وجل قد أمّن هذه البلاد، حمايةً لا تقوّضها دعايات المفسدين، ولا تخلّ بها أحقاد الحاقدين.
لقد قيّض الله لهذه البلاد، مهبطَ الوحي، ومنبتَ الخير ومهوى أفئدة آمّين الحرمين، شِرعةً ومنهاجا استقى منها حُكما تقوم عليه نفوس تجيدُ رسمَ تفاصيله، وتغرسُ في الأرواح بيت قصيدة، ولذلك فإن جندَ الله هم الغالبون.
قيّض الله عزّ وجل لمخلصي هذه البلاد ما أبطلَ به نوايا أرادت زرع الموت وحصاد الأرواح، فانطلقت الجهود إثرَ الجهود غير كالّةٍ ولا وانية، لتستخرجَ الأفاعيَ من جحورها، وتقتل العقارب في شرّها، وتُعلمَ كلّ من توسوس له نفسهُ الاقتراب بالفسادِ أن الله له بالمرصاد.
وعلى هذا، دأبتِ النفوسُ المنتمية إلى هذا الوطنِ الفيّاء، فكانت العين الثالثة بعد عينِ الله ثم عينِ القيادةِ الرشيدة والجنود البواسل، فأوغلتْ في ردّ العدوانِ الذي ما انفكّ يراود الانتشار بشتى الوسائل، فهتكوا بالشرّ ستار الخير، وكذلك ظنّوا، ثم ليقفَ أصحابُ الانتماء والنقاء، فيردون الشبه، ويزيلونَ اللبس، ويكونون عونًا على قتل ذلك العبث.
وصدقَ الله إذ حقق في القلوب معاني التوكل عليه بقولهِ تعالى: «ألا إن حزبَ الله هم الغالبون».
الرياض: ثبات الشعب دليل على فشل الادعاءات
فى الرياض قال مواطنون: إن ما يحاك للمملكة من محاولة لإثارة الفتن ما هي إلا دعوات فاشلة، وقال المواطن سعود محمد آل يزيد: إن الوطن بخير بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد وزير الدفاع وإن حكومتنا الرشيدة دأبت منذ تأسيسها على خدمة المواطن وخدمة الإسلام، متسائلاً لماذا هذه الدعوات في الخروج على ولاة الأمر إن المملكة بذلت الغالي والنفيس في خدمة الاسلام، وفي الشعوب العربية أن المملكة هي قبلة المسلمين وأن الوطن غالٍ علينا في ظل حكومتنا الرشيدة.
من جانبه قال أبو عبدالرحمن أن الشعب السعودي أحبط بوعيه وإدراكه ما يُحاك للمملكة من مؤامرات دسيسة من بعض دول الجوار لإشاعة الفوضى والدمار، على غرار ما حدث في ثورات ما يسمّى «الخريف العربي»، وأوضح أبو عبدالرحمن وأحمد السلمي أننا على العهد لولاة أمرنا وقيادتنا الرشيدة وسوف نقف سدًا منيعًا ضد من يعبث ببلادنا وبأمننا ولا شك لدينا أن هذه البلاد مستهدفه بأمنها وبمقدراتها وأننا محسودون بما أنعم الله علينا من أمن ورغد عيش ونحن ننعم بخيرات هذه البلاد المباركة التي تحوي أطهر البقاع على البسيطة، ومن يسعى لزعزعة الأمن فهو مدسوس بيننا فلابد من نبذه ومحاربته.
القصيم : نحن وطن تزيدنا الأزمات لحمة والمشكلات تكاتفا
اتفقت نبرات الولاء من مواطني القصيم وقال منصور الحربي: إننا وطن تزيدنا الأزمات لحمة والمشكلات تكاتفًا، فلقد أتى الخريف العربي وتساقطت دول وتهاوت عروش وبقي هذا البلد، كما أراد الله، له ثابتًا آمنًا مطمئنًا سخاءً رخاءً حتى أصبحت هذه البقعة الجغرافية من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها لغربها بتعدد أطياف أهلها وقبائلهم وعاداتهم وتقاليدهم وكأنهم أبناء رجل واحد فيما يتعلق بالوطن وحماية حدوده وصيانة أرضه والدفاع عن مقدساته ومكتسباته تعددت المنجزات الوطنية وتتوالى بشائر الخير على هذا البلد الأمين.. ففي الحد الجنوبي رجال صدقوا ما عاهدوا الوطن عليه انتصارات متتالية وأعين ساهرة في الداخل تطهرت العوامية من رجس الإرهاب ونجح الحج بامتياز، وقال الدكتور عبدالعزيز بن حمود المشيقح -جامعة القصيم-: لقد مرت بلادنا (المملكة) بأزمات متعدده مع الأحداث الدولية خرجت منها بحمدالله منتصرة رغم فداحة ما يجري من أهوال عصيبة في بعض الدول القريبة منها وفي محيطها الإقليمي.. وما الأحداث الخليجية والقضية القطرية إلا جزء من هذه الحرب على المملكة وأمنها واستقرارها فقد اغترت قطر وتحالفت مع العدو الإيراني حتى نادى وزيرهم بأن إيران دولة شريفة، ولولا الله ثم الوقفة السعودية الحازمة والجادة لاستفحل الأمر لأعظم من ذلك.. واليوم نرى خطرًا آخر يتكرر ويتمادى كما ذكر الله في كتابه الكريم (وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم)، فهؤلاء هم الخطر الحقيقي كونهم من داخل الوطن، حيث يغردون فرحين بتفكك وحدتنا وخلافاتنا فيعيدون تغريدات الكتاب المأجورين لتفكيك لحمة الوطن تشاطرهم القنوات المختطفة، التي تغير نهجها الحيادي.. ويشيطنون المجتمع على كل من تظهر عليه سمات الصلاح، مستغلين هذه الأحداث فتارة هجوم على العقيدة ورموزها وتارة على اقتصاد الوطن وتارة على نظامه ونسيجه الاجتماعي لخلق البلبة في المجتمع.. ألا يكفي هؤلاء ما يتعرض له جنودنا البواسل في الحد الجنوبي ورجال أمننا من استهداف من قبل مجرمي العوامية.
وشاركهما الرأي الإعلامي خالد بن تنباك فيقول: لقد أسهمت يقظة منسوبي رئاسة أمن الدولة، في سرعة الكشف والسيطرة على خلية حي الرمال، التي كان مخططًا لها استهداف مقرين تابعَيْن لوزارة الدفاع بالرياض بعملية انتحارية، وجاءت هذه الجهود لتأكيد أن العيون الساهرة مستمرة، إن شاء الله، في تجفيف منابع الإرهاب في هذا الوطن الغالي.. مما يدعو للمزيد من التعاون بين المواطن وهذه الجهات الأمنية، وقاسمه الإعلامي محمد القبع الحربي قائلاً: لقد أتت الضربة الأمنية الاستباقية، التي أعلنتها رئاسة أمن الدولة في كشف خلايا استخباراتية مرتبطة بالإرهاب وداعش ومرتبطة بجهات خارجية حاولت استهداف وزارة الدفاع جاءت متوافقة مع افتخارنا نحن كسعوديين في وطننا مع نجاح موسم الحج ومع تأهل منتخبنا لكأس العالم، وقبل ذلك حققنا إنجازات أمنية، وهذا يدل على أن الإرهاب يسقط في كل مرة من جديد، وهذا هو ديدن هذا الإرهاب فسقطاته تتوالى السقطة تلو الأخرى.
أبها : المملكة مثال عالمي للأمن والأمان وإحقاق العدل
في أبها جاء الصوت متناغمًا وقال المواطن عبدالله الحريش: إن هذا الوطن قد حباه الله بنعم كثيرة ومن أبرزها الثوابت التي طالما تمسكت بها قيادتنا الحكيمة منذ مئات السنين، حيث أصبحت المملكة قيادة وشعبًا مضربًا عالميًا للأمن والأمان وإحقاق العدل والمساواة منوهًا بأن قيادتنا دائمًا نجدها قريبة من المواطن والعكس وهذا بحد ذاته دليل على التلاحم القوي بين الحاكم والمحكوم والترابط القوي فيما بينهم، مشيرًا إلى أن جميع أبناء هذا الوطن هم جنود لقيادتهم ورهن إشارتهم ومستعدون لبذل الغالي والنفيس فداء لتراب المملكة، الذي طالما عشنا وترعرعنا على أرضها فلن نوفيها قليل من حقها علينا وقال الحريش: إن أمن وأمان الوطن خط أحمر ونحن سنكون لكل من تسول له نفسه بالمرصاد في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله وولي عهده- وقال المواطن محمد القحطاني: إنني أهنئ كل أبناء هذا الوطن العظيم بهذا المنجز الأمني الذي كان ضربة قاصمة بوجهه الإرهاب وأهله لتكون رسالة واضحة لكل من تسوِّل له نفسه للإلحاق الأذى بهذا الوطن الآمن، مؤكدًا إن فرحتي لا تقل عن فرحة الوطن بهذا المنجز ولله الحمد وأن ما بوسعي قوله إننا جميعًا في هذه المملكة سنظل جنودًا أوفياء للقيادتنا الرشيدة، وولاؤنا لتراب الوطن لا يتزحزح أو يتغير قيد أنملة، وأن حب شعب المملكة للقيادة يتعاظم يوما بعد يوم وأننا كلنا فخر واعتزاز بأن حبا الله هذا البلد بقيادات محبة لشعبها تبادلها الشعور نفسه وهو ما زاد من لحمة ومتانة نسيج هذا المجتمع.. وشاركه المواطن سالم الشهراني إنني أهنئ القيادة الرشيدة والوطن العزيز بهذا الشعب المتميز عن غيره من الشعوب الملتف حول قيادته الرافض لأفكار أهل الفساد والتخريب والفتن ووطنه في ظل ما ينعم به الجميع في هذا البلد.
الأحساء : الأصوات النشاز والأبواق المأجورة إلى مزبلة التاريخ
في الأحساء اتفق مواطنون على وصف المجتمع بالأصيل الواعي، الذي أثبت ولاءه وحبّه، مؤكدين أنهم لم ولن يلتفتوا للأصوات النشاز والتهريج الفارغ والأبواق المأجورة وإلى الذين هدفهم العبث بأمن هذا البلد ومقدراته وإنجازاته، التي حققها على مدى عقود.. وقال سلمان جواد حداد : إنَّ بلادنا ولله الحمد حباها الله بنعمة الإسلام وشرف خدمة الحرمين الشريفين وحجاج وزوار بيته العتيق ومسجد رسوله الكريم صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، والحمد لله، الجميع يقف صفًا واحدًا خلف قيادته الرشيدة، والشعب يُثبت جدارته وأصالته وتجذُر لُحمته وعمق ولائه لقيادته الرشيدة وتفانيه في حُب وطنه، وقال عبدالله علي لعباد: نحمد الله على هذه النِعم العظيمة، التي حباها الله سبحانه وتعالى لبلدنا ومنها الأمن والأمان والخير والقيادة الحكيمة والشعب الواعي المخلص فالجميع منصهرون في حُب الوطن وكلهم لحمةً واحدة في جميع أنحاء الوطن الكبير من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه ووسطه، وأضاف: إن الوطن بمنجزاته التي تحققت بعمل وحكمة قيادته الرشيدة جعل من الحاقدين عليه السعي بأي شكل من الأشكال لرسم صورة خاطئة عن الوطن والمواطن السعودي. وشاركهما أحمد حسين مريحل قال «وطن لا تحميه لا تستحق العيش فيه».. والحمد لله رب العالمين أنَّ وطننا تجمعه وحدة الصَّف في السرَّاء والضرَّاء والجميع نسيج واحد، ويتفانى في حُب الوطن والدفاع عن مقدساته ومنجزاته، وبلدنا -ولله الحمد-، تنعم بالأمن والأمان والاستقرار أما علي طاهر فقال: إنَّ المجتمع السعودي هو نسيجٌ واحد ولُحمة واحدة ويجمعه حُبُه وإخلاصه لدينه ووطنه والالتفاف حول قيادته ومع وطنه في السرَّاء والضرَّاء، وأنَّ بلاد الحرمين الشريفين بلاد المقدسات الإسلامية بلدٌ آمن ومستقر، فالمواطن والمقيم يعيشان على هذه الأرض المباركة وينعمان بالأمن والأمان والاستقرار، وما يقوم به البعض من الأصوات النشاز وأصحاب الفتنة ماهو إلا لحقدهم على ما نعيشه من استقرار على كافة الأصعدة التنموية والأمنية، مؤكدًا أننا لن نُلقي لهم بالًا واهتمامًا، وأن من يحاول أن يمس الأمن وتفتيت اللُّحمة الوطنية سينال جزاءه الرادع، وسيلقى رفض المجتمع كافة لمخططاته الباطلة، وسيندحرون هم ومخططاتهم وأقاويلهم الباطلة، وقال يوسف جاسم أحمد: نحمد الله سبحانه وتعالى أن جعلنا أخوةً متحابين في هذا البلد الآمن والطيب والطاهر، والمجتمع بكل أطيافه هو مُتحِد ومتراص ونحنُ مجتمع محسود على هذه النعمة الكبيرة.
الجوف : نجدد الولاء والطاعة للقيادة في كل مشرق شمس ومغربها
أجمع أهالي الجوف على قيمة اللحمة الوطنية في مواجهة المتربصين. وقال عودة محمد الشراري: إن نعمة الأمن والأمان التي ننعم بها كفيلة بأن نجدد الولاء والطاعة للقيادة في كل مشرق ومغرب شمس، خدمتهم لبيت الله الكريم ستجعل رحمة الله دائمة على هذه البلد وحكامها، وعن نفسي أثق أن الكبير والصغير رجالا ونساء يبايعون دولتهم، حتى في لحظات السجود والصلاة ترتفع أكف الدعاء لحفظ الوطن وقيادته، ولذلك أطالب بتتبع هؤلاء الذين ينشرون الهاشتاقات المسيئة، ويجب التشهير بهم وسن قانون يحمي أبناءنا من أفكارهم التي لا تمت للإسلام بصلة.
العيش ليلا
بينما أكد الإعلامي السعودي نايف الفندي، أن من يعيش بالليل يخشى مواجهة النور، وأن من رأى النور تلاشى واندثر، وكل المحاولات التي نسمع بها في مواقع التواصل الاجتماعي تويتر وغيرها ما هي إلا حملات مغرضة يقودها بعض الأشخاص المجندين الذين يستخدمون حسابات وهمية ويصطادون بمياه عكرة تشبه عكرة دمائهم الملوثة.
دليل حب
المواطن سعود الحوام قال: منَّ الله علينا بحكومة تحكم بشرع الله وتستخدم سياسة الباب المفتوح وتعالج المريض في الداخل والخارج، وعلى أرضها قبلة الإسلام والمسلمين، ومهبط الوحي عليه الصلاة والسلام، كل هذه الأمور وهذه المعطيات لدليل على حب المواطن السعودي لوطنه، وأن ما يشاع يبقى إشاعات لا يجب أن نروج لها، ونحن نزرع روح الوطنية والمواطنة في أبنائنا منذ الصغر. واتفق الشارع الجوفي على مبايعة الدولة في السر والعلانية حتى في خطب الجمعة وفي المجالس والاحتفالات الخاصة، وحتى عبر مواقعهم مواقع التواصل الاجتماعي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.