أكد مثقفون وكتّاب أن البيان الصادر من رئاسة مجلس أمن الدولة، عن رصد أنشطة استخباراتية لمجموعة يعملون لصالح جهات خارجية ضد أمن المملكة، مستهدفين إثارة الفتنة والمساس باللحمة الوطنية، بأنه كشف حقيقة هؤلاء، وما يمثلونه من فكر معاد ومتطرّف. وقالوا في تصريحات ل «المدينة» إنه لابد من مواجهة هؤلاء، وتفنيد إدعاءاتهم، وفضح أجنداتهم، مشيرين إلى أن حكومة المملكة العربية السعودية، ومن منطلق حكمتها، وحنكتها، حاولت كثيرًا التعامل مع هؤلاء بأسلوب المنطق وإعطاء الفرص لهم، ليعودوا لرشدهم، ويبتعدوا عن ما ينشرونه من آراء خارجة لا يقبلها العقل، ولكن للأسف كان رد فعلهم على هذا التسامح من قبل الدولة هو التمادي، فكان لابد من اتخاذ القرارات التصحيحية اللازمة، وفي الوقت المناسب، لرصدهم، وإيقاف تغلغلهم المتطرّف.