واسى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- في برقية عزاء آل الجميح بجدة في وفاة فقيدهم الشيخ عبدالعزيز بن الرحمن الجميح، الذي وافته المنية أول أمس وتمت الصلاة عليه بالمسجد الحرام ودفن بمقابر الشهداء بمكة المكرمة. كما واسى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، أسرة الجميح في برقية مماثلة. وتلقى النجل الأكبر للفقيد عبدالله برقيتي العزاء والمواساة من خادم الحرمين الشريفين، ومن سمو ولي العهد، أعربا فيهما عن صادق تعازيهما ومواساتهما للأسرة والدعاء بأن يتغمد الله الفقيد بواسع رحماته. والفقيد والد كل من عبدالله وحصة وإبراهيم وخالد وفهد وعبدالاله ومنصور.. وقد توافد مساء أمس على سرادق العزاء عدد من الأمراء والمسؤولين والوجهاء والأعيان والمواطنين وجموع المعزين لتقديم واجب العزاء، يتقدمهم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان العبدالله. واليوم (الأربعاء) ثاني أيام العزاء المقام بحي الأندلس جنوب قنصلية ليبيا بجدة، وأعرب عبدالله الجميح عن عظيم شكره وتقديره لخادم الحرمين -حفظه الله- الذي تعود منه أبناؤه المواطنون هذه المواقف الإنسانية، رغم مسؤولياته الجسام، مما كان لتعزيته الأثر الطيب في تخفيف مصابنا.. كما أعرب عن شكره لسمو ولي العهد على لفتته الإنسانية الكبيرة -حفظه الله- التي خففت عن الأسرة مصابها.