اكتمل وصول 1300 حاج وحاجة، ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - رعاه الله، من 80 دولة من مختلف أنحاء العالم، لأداء فريضة حج هذا العام ضمن «برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة»، الذي تشرف عليه وتنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة في الأمانة العامة للبرنامج. وكان في استقبال الوفود لدى وصولهم مقر البرنامج في فندق المرجان كروم في مكةالمكرمة، المدير التنفيذي للبرنامج عبدالله بن مدلج المدلج، ورؤساء اللجان العاملة بالبرنامج، مرحبين بهم في أطهر بقاع الأرض، راجين لهم حجًا مبرورًا وسعيًا مشكورًا. وأعرب الضيوف عن سعادتهم بترشيحهم واختيارهم ليكونوا ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين، رافعين شكرهم للملك المفدى،على هذه المكرمة الغالية، وعلى ما يلقاه جميع ضيوف بيت الله من عناية وتكريم، وعلى ما قدَّمه ويقدِّمه -حفظه الله- لخدمة المسلمين في العالم أجمع. ورفع الضيوف لخادم الحرمين الشريفين، والشعب السعودي الكريم أسمى آيات التبريك والتوفيق بمناسبة حلول موسم الحج، داعين الله -جل وعلا- أن يكون سهلًا ميسورًا لكل الحجاج،وأن يديم الأمن والأمان في المملكة، وأن يوفِّق خادم الحرمين الشريفين، ويجزيه خيرًا على ما قدَّمه لهم من استضافة. وأشادوا بالحفاوة البالغة التي وجدوها منذ أن وطئت أقدامهم هذه البلاد المباركة، مثمنين الاستقبال الحافل لهم عند وصولهم إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة حيث وجدوا لجنة الاستقبال في انتظارهم، وأُنهيت إجراءات دخولهم في وقت قياسي حتى وصولهم إلى مقر السكن في مكةالمكرمة. ورحَّب المدير التنفيذي لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة عبدالله بن مدلج المدلج، بالضيوف، ناقلًا لهم تحيات وتهاني خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- بمناسبة وصولهم سالمين لمكةالمكرمة. كما نقل لهم ترحيب معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على البرنامج الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ، وتمنياته لهم طيب الإقامة، وإتمام مناسك حجهم في يسر وسهولة وأمن وأمان. وجدد المدلج،الترحيب بجميع ضيوف خادم الحرمين الشريفين لهذا العام، ال1300 حاج من إخوانه المسلمين، وكذا 1000 حاج من ذوي الشهداء الفلسطينيين، و1000 حاج من ذوي شهداء القوات المسلحة والشرطة المصرية، والحجاج من أسر شهداء الجيش السوداني، وحجاج دولة قطر الشقيقة، راجيًا من الله أن يتقبل منهم حجهم وعباداتهم. وأكد أن البرنامج يعكس حرص خادم الحرمين الشريفين -رعاه الله- على الشأن الإسلامي وإخوانه المسلمين، مشيرًا إلى أن الاستضافة تظهر المعاني والقيم الإنسانية التي يحملها خادم الحرمين الشريفين، وهي امتداد لعطاءاته وأياديه البيضاء تجاه إخوانه من أبناء العالم الإسلامي في شتى الميادين.