ليس من السهل في حياتنا اليومية والعملية أن نتخذ القرار الصائب والسليم فعملية اتخاذ القرار عملية تهدف لاختيار حل مناسب لمشكلة ما تواجه الشخص من بين مجموعة حلول مطروحة لينعكس من خلاله نتائج إيجابية مرجوة فلا يمكن إنكار إننا نواجه بعض الصعوبات في حياتنا اليومية ولكي يكون اتخاذ القرار سليمًا مناسبًا فعلينا تحديد الطريقة الصحيحة والمناسبة، فهناك خطوات تمكن وتسهل اتخاذ القرار المناسب لا بد منها أولها تشخيص المشكلة وتحديد مسبباتها من جميع النواحي، وثاني خطوة جمع المعلومات والبيانات الدقيقة من أكثر من مصدر، والخطوة الثالثة تحديد الحلول المتاحة وتقويمها والأخذ بعين الاعتبار ملاءمة المشكلة والحل مع مدة الحل الأنسب، والخطوة الرابعة وهي الاهم اختيار الحل المناسب للمشكلة وفقًا للمعايير والاعتبارات الموضوعية، والخطوة الخامسة والأخيرة متابعة تنفيذ القرار وتعميمه فيها. ومن العوامل التي تساعد على انجاح عملية اتخاذ القرار الحالة النفسية فكلما كان الشخص بعيدًا عن التوتر وصافي الذهن كلما كان القرار صحيحًا، ولا ننسى الابتعاد عن الأشخاص أصحاب التأثير على طريقة تفكير من يتخذ القرارات المهمة، من العوامل المؤثرة في اتخاذ القرار القيم والمعتقدات والميول والطموح المفرط والعوامل النفسية، فعند اتخاذ القرار يجب مراعاة لا للمجاملات ولا للعواطف ولا للتردد والتراجع ولا للعجلة ويجب أن نعرف أن عمليه اتخاذ القرار غالبًا لا تكتسب بالتعليم بل بالممارسة والتجربة، واتخاذ القرار أفضل من عدم اتخاذه، والعقلية المنفتحة والمرنة تساهم في عملية اتخاذ القرار الناجح والمناسب، فإذا أخذنا بهذه الخطوات سابقة الذكر فإننا نصل إلى أنسب الحلول والتغلب على الصعوبات التي نواجهها في حياتنا اليومية والعملية والعلمية، ولنصل إلى عمليه اتخاذ القرار الصحيح الذي يعكس لنا نتائج إيجابية وهادفة.