استعرض صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر، نائب أمير منطقة مكةالمكرمة أهداف وخطط استراتيجية منطقة مكةالمكرمة للسنوات المقبلة لتتواءم مع الرؤية التنموية للمملكة 2030. وبحسب العرض الذي قدمه مستشار أمير منطقة مكةالمكرمة المشرف على وكالة الإمارة المساعدة للشؤون التنموية الدكتورهشام الفالح، في مقر الإمارة بجدة، فإن استراتيجية المنطقة التي وجه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة، بمراجعتها وتحديثها للتواءم مع رؤية 2030، حرصت من خلال ورش العمل التي عقدت في الفترة الماضية على إشراك القطاعات الحكومية والخاصة إلى جانب الأهالي في وضع تصور للاستراتيجية التنموية بالمنطقة، وتحديد الوضع الراهن للمشاريع وحيثيات مواءمتها مع برامج ومشاريع 2030، ومثل المشاركون فيها 3 قطاعات رئيسة شملت قطاع البلديات والبنى التحتية، وقطاع الشؤون العامة، والقطاع الأمني والتوعوي، يمثلون 52 جهة حكومية وأهلية، إضافة إلى مشاركة الشباب وفئات عدة من أهالي المنطقة. وأوضح العرض أن ورش العمل ركزت على تفعيل دور شريحة الشباب، تماشيًا مع أحد أهم أهداف رؤية 2030، إذ يتم إشراك الشريحة الشبابية في اقتراح حلول للتحديات التي يمكن أن تواجه عملية المواءمة، وذلك حرصًا على الاستماع لصوت شباب المنطقة وإشراكه في المنظومة التكاملية للتنمية، كما أن الرؤية التنموية للمنطقة والخطة الاستراتيجية العشرية التي وضعتها وتنفذها إمارة منطقة مكةالمكرمة، تتفق مع الهدف الأساسي للدولة، المتمثل في خدمة مكة وضيوف الرحمن وقاصديها، وتجعل من الكعبة المشرفة منطلقًا أساسيًا للبدء في كل المشاريع والخدمات من مكةالمكرمة، والعودة إليها كونها الأساس في وجود محافظات المنطقة. وتطرق العرض إلى انطلاقة استراتيجية المنطقة قبل سبعة أعوام والتي تم خلالها إنجاز العديد من المشاريع، ويجري تنفيذ أخرى، إذ بلغ إجمالي المشاريع الجاري تنفيذها على مستوى المنطقة 2568 مشروعًا منها 560 مشروعًا جديدًا، يضاف إليها 739 مشروعًا في المحافظات الصغيرة، جميعها تتماشى والخطة الاستراتيجية الهادفة لتحقيق تنمية متوازنة ومتوازية.