* عندما يخرج سفيه .. تحت أي مُسمي كان لينال من المجتمع، أفراده، أو طوائفه، أو مكوناته فإن هذا السفيه يجب أن يُضرب على يده بكل قوة لأنه تجاوز ليس فقط الأخلاق، بل والدين أيضاً. * أن تسب شخصاً في خلاف بينكما فهذا أمره للشخص صاحب العلاقة، أما أن تسب وتُحقر المجتمع كله بألفاظ يعف عنها اللسان .. ففي هذا قذف للمجتمع قاطبة ،من واجب «النائب العام» أن يواجه فيه الفرد المعني ليسترجع منه حق المجتمع ويطالب القضاء بإنزال أشد العقوبات التعزيرية عليه. * قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « كل المسلم على المسلم حرام ماله وعرضه ودمه ،حسب امرىء من الشر أن يحقر أخاه المسلم «. ويقول أهل العلم إن تحقير المسلم لأخيه المسلم يكون : بالقلب وبالقول وبالفِعل. وقد سُئل النبي صلى الله عليه وسلم : ما الكِبْر ؟ قال : سَفَه الْحَقّ ، وغَمْص الناس . وفي حديث ابن مسعود : الكِبْر بَطَر الحق وغَمْط الناس . رواه مسلم. قال النووي : أما بَطَر الحق فهو دَفْعُه وإنكاره تَرَفُّعًا وتَجَبُّرًا .وقال ابن الأثير : « وغمص الناس « أي احْتَقَرَهم ولم يَرَهم شيئا. * وقد تَعَوّذ الصَّالِحُون مِن تَعَاظُم ذَواتهم في نُفوسهم قال عتبة بن غزوان : أعُوذ بالله أن أكون في نَفْسِي عَظيما ، وعِند الله صَغيراً . رواه مسلم قال ابن رجب : إنَّما يحتقرُ أخاه المسلم لتكبُّره عليه ، والكِبْرُ من أعظمِ خِصالِ الشَّرِّ. * المختصر المفيد هو أن المجتمع، وأبناءه، ومكوناته خط أحمر أمام كل سفيه كائناً من كان. #نافذة: «الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ«. رواه البخاري ومسلم