يتنافس الثلاثة الكبار على لقب أغنى رجل في العالم، منهم من يصعد ومنهم من ينزل، والغنى المطلق هنا، يتراوح بين 80-90 مليار دولار، وإذا كان أحد غيرهم يحتفظ بثروات أكبر من ذلك، فهو خارج المنافسة لأنه غير معروف، وثروته غير مدونة، وقد تكون مجرد غسيل أموال، لذلك لايعتد بها. الثلاثة الكبار، هم بيل جيتس، مؤسس مايكروسوفت، وجيف بيزوس، مؤسس موقع الأمازون، وأمانسيو أورتيجا، مؤسس زارا، وهو أسباني والذين قبله أمريكيان، وبيل جيتس لانحتاج الى الحديث عنه، لأنه تربع على عرش أغنى رجل في العالم لأربع سنوات متتالية. اعتلى جيف بيزوس القمة هذا الشهر، ولكن لم يدم له لقب أغنى رجل في العالم، سوى سويعات، وسرعان ماعاد بيل جيتس ليطرده، وتربع بيزوس على القمة بفارق حوالي 500 مليون، وتبلغ ثروة كل منهما حوالي 90 مليار دولار، وساعدت طفرة في أسهم شركة أمازون، خلال الآونة الأخيرة، ليصبح بيزوس الأغنى، بعدما ظل جيتس متصدراً القائمة منذ عام 2013، إلا أن جيتس عاد في النهاية إلى مركزه الأول. بالمقابل يفرض الملياردير ومؤسس سلسلة متاجر زارا أمانسيو أورتيجا طوقًا من الغموض حول حياته، رغم كونه أحد أغنى ثلاثة رجال في العالم، ولا يفرح باللقب، رغم أن ثروته تقدر بأكثر من 82 مليار دولار، التي كانت قد قفزت بنحو 19 مليار دولار مؤخراً، وذلك بفضل استثماراته العقارية التي نفذها مؤخرًا قد بدأ رحلته العملية عندما أسس سلسلة متاجر زارا مع زوجته عام 1975، واليوم فإن (زارا)، والماركات الشقيقة لها (ماسيمو دوتي)، و(بول آند بير)، لديهم 7385 متجرًا حول العالم. #القيادة_نتائج_لا_تصريحات لاتعتبر نفسك ثرياً، حتى يكون معك شيء، لايستطيع المال أن يشتريه.