معظم دول الغرب والشرق مركزون على التنمية والتطور والابتكارات والاختراعات والاكتشافات وغيرها من الأمور والمرتكزات التي تخدم الإنسانية ، وفي شرقنا الأوسطي التركيز على تدمير الإنسانية ، وتحديداً في إيران التي تقوم ببناء مفاعلات نووية مزعومة وصواريخ بالستية ونصف شعبها يقبع تحت خط الفقر ، ونُشبِّهها بالضبط بكوريا الشمالية !!.. إيران ليست فحسب أشغلت العالم بملفها النووي المزعوم ،وصواريخها الخردة المستوردة من كوريا الشمالية بل متفننة في حبك الدسائس والمؤامرات ،واتبعت نهجاً همجياً في إشغال العالم العربي بالتسلح بدلاً من التركيز على التنمية من خلال وكلاء حرب لها بقيادة الوكيل الشرعي الحصري حزب الشيطان في جنوبلبنان ،وهو يمثل الحرس الثوري الإيراني، الذي عمل بصمت في زرع خلايا له في العراق الحشد الشعبي ،وفي اليمن بقيادة أنصار الله الحوثي ،وحزب الله في البحرين وفي القطيف في العوامية ،والآن في قطر حيث ستفتتح مقراً لحزب الله سوف يكون على حدودنا الشرقية مع قطر ،لأن قطر بخبث سمحت لحزب الله اللبناني أن يدخل قطر بدون تأشيرة !.. ،هذه الفوضى التي تقودها إيران الفارسية في عالمنا العربي ،وبدعم وتمويل من قطر ،على مدى أكثر من 20 عاماً ،منذ أن استولى على السلطة بالقوة وانقلب حمد على والده خليفة عام 1995 ،يجب أن تتوقف وحتى لو استُخدمت القوة. البعض يقول إن دول المقاطعة متحاملة على قطر ونقول يكفي قطر أن الذي يديرها القرضاوي مصري متجنس هرب من بلده مصر لأنه مطلوب للعدالة ، ويكفي قطر أن لديها قناة الجزيرة الإرهابية ،وشبكة قنوات رياضية اشترت جميع حقوق البث لجميع البطولات الأوروبية وبطولة كأس العالم لكي يعربد مرتزقتها في قناة الجزيرة وشباب العالم العربي منصرف لمتابعة القنوات الرياضية التابعة للجزيرة بل ويغذيها وخزعبلاتها بأموال مواطني دول الخليج والعالم العربي! ولذلك فإن علينا إفلاس هذه القناة بشراء جميع حقوق البث للبطولات الرياضية ففيها مكاسب بالمليارات يجب أن لا تذهب لجيوب مرتزقة وحكام قطر الممول الأول للإرهاب العالمي. ومن يقول إن دول المقاطعة متحاملة على قطر فلينظر إلى المثلث المتساوي الأضلاع الذي يمثل إيرانوتركياوقطر وحكامها الذين استخدموا جماعة الإخوان الإرهابية لتمزيق عالمنا العربي. بل إن قطر لعبت دوراً محورياً في جعل تركياوإيران تستفيد من خدمات إرهاب هذه الجماعة كأداة لزعزعة أمن واستقرار المنطقة برمتها ،وكذلك حماس التي لعب خالد مشعل دوراً مكشوفاً في هذا الانقسام الفلسطيني الذي خدم إسرائيل وجعلها تعربد في فلسطين وصل فيها الحد إلى أن تقفل المسجد الأقصى ،والذي بذل فيه ملك الحزم والعزم سلمان جهوداً حثيثة لإعادة فتحه لتقوم حماس ورعاعها بشتمنا مكافأة لنا ؟! . إنه بالفعل الزمن الرديء الذي يتساوى فيه الخير والشر بل إن الشر تفوق على الخير.