يطبق طلاب مجموعة الطاقة والبيئة المشاركون في برنامج برنامج «موهبة الإثرائي الصيفي» بجامعة الملك عبدالعزيز العديد من التجارب التي تشمل تحويل النفايات وأوراق الشجر إلى طاقة، بهدف تحديد مصادر الطاقة داخل كل مادة ومحاولة خلق مصادر جديدة. «المدينة» التقت عددًا من الطلبة خلال الدورة المنعقدة بمركز التميز في الدراسات البيئية حيث أوضح أصيل الغامدي أن هنالك العديد من الأجهزة المتوفرة والتي تقوم بتحديد مصدر الطاقة داخل المادة ليتم استخلاصها بعد ذلك. مبيناً أن من ضمن التجارب التي قاموا بتطبيقها تحويل النفايات إلى طاقة حيث يتم استخلاص الزيت من المواد البلاستيكية عن طريق إخضاع المادة للعديد من المراحل كالصهر والإذابة في درجات حرارة عالية. وأضاف الطالب عدنان بخاري أنه من ضمن التجارب العملية التي يقومون عليها إنتاج الطاقة من البذور وأوراق الشجر وغيرها عن طريق تجفيفها من الرطوبة بشكل كامل، حيث يتم إدخالها في فرن خاص تحت درجة حرارة 105 درجات مئوية وذلك كمرحلة أولى لاستخراج الطاقة. كما يتم استخراج أنواع مختلفة من الطاقة عن طريق معالجة النفايات لاستخراج الزيوت وإنتاج السماد الصناعي. وأوضح الطالبان مهند بااسماعيل ويزيد المالكي أن من ضمن التجارب التي يقومون عليها في الوقت الحالي اختبار العناصر وتحديد مكوناتها ورصدها وإدخالها إلى أجهزة الكمبيوتر. من جانبه أوضح النائب العلمي للمسار البحثي ببرنامج «موهبة الصيفي» البروفيسور محمد راشد أن هذا المسار يهتم بالتركيز على الحد من آثار المخلفات والنفايات سواء المنزلية أو الصناعية عن طريق معالجتها واستخدامها في إنتاج أشكال مختلفة من الطاقة وذلك عن طريق تمريرها بالعديد من عمليات المعالجة المعقدة، فيما يتم تعليم الطلبة على طريقة التعامل مع الأجهزة الموجودة داخل المركز وطريقة استخدامها في معالجة المواد وفق نظريات علمية، كما يتم تعريفهم بمصادر الطاقة وتحفيزهم لاكتشاف أنواع أخرى منها. ويقوم الطلبة بأداء العديد من التجارب كتحويل النفايات البلاستيكية المحلية إلى زيت ووقود باستخدام تقنية الانحلال الحراري وغيرها من التجارب.