في عام 1429 هجري تم وضع حجر الأساس لمستشفى الليث العام ومنذ ما يقرب من ثماني سنوات عجاف لم يتم افتتاح المستشفى بالرغم من معاناة أهالي محافظة الليث وقراها من مراجعتهم لمستشفيات جدة ومكة وكثرة المواعيد وقطعهم المسافات الطويلة، وربما تعرضهم لحوادث أثناء مراجعتهم، ناهيك عن مرور الطريق الدولي بمحافظة الليث ومرتاديه من الحجاج والمعتمرين وما يعانيه هذا الطريق من كثرة الحوادث، خصوصًا في موسم الإجازات وشهر رمضان وبالرغم من تعاقب أكثر من وزير إلا أن مستشفى الليث لم يحرك ساكنًا فمتى ننعم بافتتاح المستشفى وتهيئته بجميع الكوادر الطبية في جميع التخصصات لإنهاء معاناة الأهالي من المراجعات في المستشفيات خارج محافظة الليث.