قال سياسان مصريان إن تصريحات قطر تجاه الدول الخليجية، تخدم توجهات إيران وإسرائيل على حساب المنطقة، وطالب السياسيان بوقفة جادة ورادعة لقطر لخروجها عن الإجماع. تحرك مشبوه قال وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان المصري اللواء محمد الجوهري، إن الدوحة تحركت تحركاً مشبوهاً بالإعلان عن علاقتها مع طهران الراعي الرسمي للإرهاب في المنطقة. وأضاف الجوهري أن قطر ارتمت في أحضان طهران بموقفها المعادي للإجماع العربي والخليجي والدولي، وتطمح لعرقلة اجتثاث الإرهاب من جذوره وإيقاف مصادر تمويله. وأوضح أن الموقف القطري نتيجة طبيعية للحصار الذي اتخذته القمة العربية الإسلامية بالرياض للكيانات الإرهابية، خاصة بعد الزيارة التاريخية للرئيس الأمريكي ترامب للرياض، وإعلان المملكة استئناف محاربة الإرهاب. تفكيك التوافق العربي أكد اللواء محمد الغباشي مساعد رئيس حزب حماة الوطن المصري أن الخروج عن الإجماع العربي هدفه تفكيك التوافق العربي وإثارة البلبلة قبل انطلاق المواجهة العالمية للإرهاب في المنطقة بشكل مختلف. ودعا لإيجاد أداة ردع قوية لقطر لعرقلة سعيها الرامي إلى تفتيت الوحدة العربية. وأشار إلى أهمية دور جامعة الدول العربية في وضع حد للدعم القطريلإيران وغيرها من التنظيمات الإرهابية، وتبنيها موقفاً مضاداً للإجماع العربي والخليجي. وقال الغباشي إن تصريحات أمير دولة قطر تهدف لإفشال الجهود لمواجهة الإرهاب في المنطقة، مؤكداً أن زيارة ترامب إلى المملكة كشفت الوجه القبيح لقطر وعلاقته بدعم الإرهاب.
