أجمعت قيادات عسكرية وشيخ قبلي يمني أن السياسة القطرية تجاوزت كل الخطوط الحمر عربيا وإسلاميا ودوليا وقال المحلل العسكري اليمني العميد ثابت حسن ل»المدينة»: إن دولة قطر انتهحت سياسة «خالف تعرف» ونورد هنا كيف خرجت على الإجماع الخليجي والعربي والإسلامي في أحلك الظروف والمثال على ذلك دعم حزب الإصلاح في اليمن والموقف من مصر وليبيا وسوريا. وأضاف: تعتقد قطر أنها بذلك تظهر استقلاليتها في القرار لكنها تتناسى أن هكذا مواقف تضر بالخليج والعرب وتخدم أعداء الأمة العربية وقوى الإرهاب بشقيه الإخونجي والإيراني. ومضى قائلا: التصريحات الأخيرة لأمير قطر وقناتها كشفت عن الوجه الحقيقي للدوحة كحليف صريح لإيران وإسرائيل وداعم رئيس للإرهاب وخصم مع سبق الإصرار والترصد لدول المنطقة وخاصة السعودية والإمارات ومصر واليمن. تصرفات مستغربة أعرب الشيخ القبلي ياسر العمودي في تصريح ل»المدينة»عن استغرابه من تصرفات قطر في المنطقة الهادفة إلى زعزعة استقرار الخليج ووقوفها إلى جانب الإرهاب الإيراني الداعم للانقلابيين من مليشيات الحوثي والمخلوع صالح التي تشن حرب عدوانية على محافظات اليمن وبين أن دعم إيرانوقطر للإرهاب جلي وكل الشعب اليمني يرفض هذا المخطط وشدد: سنقف مع كل القرارات التي يتخذها التحالف العربي بقيادة المملكة والإمارات. ماذا تريد ؟ قال العقيد نبيل المشموشي قائد لواء دعم وإسناد في عدنل»المدينة»: لا أدري ماذا تريد قطر بهذه التصرفات الخارجة على الإجماع الخليجي والعربي والإسلامي ؟وما أهدافها والأجدر بها أن تبتعد عن هكذا تصرفات لأن مصلحتها هي مصلحة الخليج من حيث أمنها واستقرارها. وبين المشموشي أن إيران دعمت الانقلاب على الشرعية اليمنية ومكنت الحوثيين وصالح من السيطرة على مفاصل الدولة ونحن في الطريق لتحرير بلادنا من هذا الانقلاب بالجيش الوطني والمقاومة وإسناد التحالف العربي الذي يمثل الدرع الواقي لحماية الشرعية في اليمن.