أكد سفراء عرب، أن التصريحات التي أدلى بها أمير قطر تميم بن حمد، وشهدت هجومًا على ثوابت السياسة العربية، وعلى دول المنطقة تمثل إساءة للخليج والعرب، وللقمة الإسلامية التي جمعت زعماء العالم الإسلامي، وحققت نتائج مبهرة في مواجهة التطرف والإرهاب. وأشاروا إلى أن الهجوم القطري، يعد محاولة لشق الصف، الذي بدأ في التلاحم ضد الإرهاب بقمم الرياض الثلاثة، وهو ما يمثل خطورة على حلفاء قطر الذين أعلن أميرها عن وجود علاقات قوية معها، كإيران وحزب الله. رخا: دور عداوني للدولة القطرية يثير الاضطراب بالمنطقة أكد مساعد وزير الخارجية المصري السابق، السفير رخا أحمد حسن، أن تصريحات قطر الاستفزازية، تحمل الكثير من العدوانية تجاه دول الخيليج، والمنطقة، الأمر الذي يحمل علامات استفهام حول التصريحات وتوقيتها، خاصة ما يتعلق منها بالعلاقة مع إسرئيل، وإيران، وحماس، ما يشير إلى الاضطراب الذي تسعى الدولة القطرية لإثارته على المستوى العربي، والإسلامي، فضلًا عن الخليجي. هريدي: لن تنال من عزيمة الحرب على الإرهاب قال مساعد وزير الخارجية المصري السابق، السفير حسين هريدي، إن الطريقة والسياسة التى تتعامل بها قطر مع الدول الخليجية، تعد خطرًا يستحق إخراجها من الإجماع العربي والخليجي، والإسلامي. وأضاف ل»المدينة»: «على الدول العربية تجاهل هذه التصريحات في هذا التوقيت، خاصة أنها لن تكون ذات تأثير على عزيمة الحرب ضد الإرهاب، خاصة بعد نجاح قمم الرياض، في بلورة موقف عالمي ضد هذه الآفة الخبيثة». أبوطالب: تورط قطر في عمليات مشبوهة سر تصريحاتها أكد المستشار بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، الدكتور حسن أبوطالب، أن الهجوم الذي خرج من قطر، هو بمثابة عداء واضح لكل الدول العربية والخليجية؛ ويعود بحسب رأيه إلى حالة الرعب التي يعيشها حكام قطر، خوفًا من افتضاح تورط الدوحة في عمليات مشبوهة، وما سيكون لذلك من تداعيات، لا سيما عقب قمة الرياض التي دشنت مرحلة عالمية جديدة ضد الإرهاب.