وجه صاحب السمو الملكي، الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، الرئيس الفخري للجنة «أصدقاء المرضى»؛ إلى تطوير خطط الاستدامة المالية الخاصة باللجنة، بما يحقق التطلعات الرامية إلى زيادة مساهمتها في تحسين الأوضاع الصحية بالمنطقة، ويسهم في توسيع أنشطتها، معلنًا تعيين صاحب السمو الملكي، الأمير أحمد بن فهد بن سلمان، نائب أمير المنطقة الشرقية، نائبًا للرئيس الفخري للجنة. وأشار سموه خلال رئاسته اجتماع الجمعية العمومية للجنة، الذي عقد بغرفة الشرقية، أمس، إلى تطلعه لمساهمة اللجنة بشكلٍ فاعل في التوعية الصحية، وتطوير الحملات التوعوية بالمنطقة، وأن تعمل على الاستدامة المالية لمواردها، داعيًا أعضاء اللجنة للعمل على إبرام شراكاتٍ فاعلة مع الجهات ذات العلاقة بمجال عمل اللجنة. وشدد سموه على أن دعم الأعمال الخيرية والتطوعية، وتحقيق مبدأ التكافل الإسلامي الإنساني، الذي يعد مبدأ أصيلًا في ديننا الحنيف، مشيدًا بالجهود الرامية لدعم، ومؤازرة المحتاجين على جميع الأصعدة. من جهته أشاد الدكتور صالح بن علي السلوك، بدعم ومتابعة سمو أمير المنطقة الدائمة، لأعمال اللجنة وأنشطتها، موضحًا أنها خطت منذ تأسيسها، قبل 3 عقود، خطوات واسعة في نشر رسالتها والعمل وفق رؤيتها؛ وصولاً لما تسعى إليه من أهداف في خدمة المرضى المحتاجين، ومساعدتهم في التغلب على ظروفهم الصحية والنفسية والاجتماعية، لافتًا إلى أن العام الماضي شهد تنامي الدعم والمساهمات من رجال أعمال المنطقة، ل6.9 مليون ريال، الأمر الذي انعكس إيجابًا على أدائها وأنشطتها والخدمات التي تُقدمها للمرضى والمستشفيات. على صعيد منفصل أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، بالجهد الاستثنائي الذي تم بذله؛ من أجل إنجاح فعاليات قمم الرياض، التي عقدت على مدار اليومين الماضيين.