أدى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الدولة لشؤون الطاقة، ومفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، صلاة الجنازة على فقيد الصحافة تركي بن عبدالله السديري. وقد شيّعته جموع غفيرة من الإعلاميين والمثقفين وسكان العاصمة الرياض، حيث أُديت الصلاة عليه في جامع الملك خالد بأم الحمام وذلك بعد صلاة عصر يوم أمس. كما تقدّم المصلين عدد من رؤساء تحرير الصحف السعودية والإلكترونية، وأيضًا زملاء الفقيد في جريدة الرياض ومجلس الإدارة بمؤسسة اليمامة الصحفية، وُنقل الراحل إلى مقبرة الدرعية ليوارى الثرى فيها بعد عمر ناهز 73 عامًا قضى معظمه في أروقة صحيفة الرياض التي تولى رئاسة تحريرها لمدة تزيد عن 41 سنة. الفقيد نذر نفسه في الرقي بصحيفة الرياض وإيصالها إلى مصاف الصحف العالمية من خلال ما حصلت عليه من جوائز إقليمية وتكريم شخصي في مجال الصحافة. وعبّر عدد من الإعلاميين والصحفيين والمثقفين الذين حضروا مراسم الصلاة والدفن، عن بالغ حزنهم على الفقيد الذي وصفوه بأنه قامة كبيرة وفقيد عمل بإخلاص لإنجاح العمل الصحفي بشتى صوره، سواء كان رئيسًا لتحرير جريدة الرياض، أو رئيسًا لهيئة الصحفيين السعوديين. وقدموا تعازيهم لأسرة الفقيد والعاملين في مؤسسة اليمامة الصحفية والوسط الإعلامي، مؤكدين أنه -يرحمه الله- هامة شامخة في تاريخ الإعلام السعودي.