نعى عدد من الاعلاميين والفنانيين، اليوم الأحد، عبر منصة التدوين المصغر " تويتر" ، رئيس تحرير صحيفة الرياض الأسبق تركي السديري الذي وافته المنية صباح اليوم . وقال إبن الفقيد مازن السديري، الحمدلله على قضائه، خسرت اليوم أحب الناس إلى قلبي رحمه الله و اسكنه فسيح جناته، مؤكدا أن الصلاة ستكون على الفقيد غدا في جامع الملك خالد بعد العصر، فيما قال عبدالله الغذامي رحمة الله عليه، عاش الصحافة عقودا، وعاش المروءة والنبل أضعافا أضعافا شهدت له مواقف حتى مع خصومه، وظف علاقاته لحل ظروف عصيبة. وغرد سلمان الدوسري قائلا: رحم الله أستاذنا تركي السديري... كان كبيراً في حكمته...في حبه لوطنه... في تضحياته لمهنته...سيبقى أبو عبدالله ملك الصحافة السعودية وإن رحل. وأضاف سلطان البازعي بقوله : رحمك الله يا أستاذنا الكبير وكتب لك أجر ما قدمت لوطنك ومواطنيك. إلى ذلك قال الشيخ الدكتور عائض القرني: غفر الله له ورحمه وأحسن الله عزاء أهله وذويه ( وإنا لله وإنا إليه راجعون ) . وودع محمد الطميحي الفقيد بقوله: وداعاً يا ملك الصحافة ، خسر الإعلام السعودي برحيلك عميده الأبرز وركنه الأهم ، لن ننسى جميعاً دعمك وتشجيعك فشكراً لكونك تركي السديري. وأضاف الفنان فايز المالكي : إلى جنات الخلد وعظم الله أجر عائلتك ومحبينك وأحسن الله عزاهم. وقدم د.سعود صالح المصيبيح أحر التعازي لخادم الحرمين الشريفين ولولاة الامر حفظهم الله ولأسرة الفقيد ومحبيه وتلاميذه، فيما قال المصيبيح : على يديه تعلمنا الانضباط والجدية وإحترام مسئولية الكلمة وتشجيع الشباب، مضيقا : رأينا كيف صنع من مؤسسة اليمامة وجريدة الرياض صرحا شامخا يعتد به كان وطنيا مخلصا معتد برأيه وجمعتني به مواقف من خلال عملي في التعليم والداخلية كان فيها مثال رجل المواقف الشامخة والايجابية. وأكد الفنان ناصر القصبي بأن أسمه سيبقى خالداً في الصحافة المحلية، حيث قال: رحم الله أستاذنا الكبير تركي السديري، كانت صفحات (الرياض )الفنية طوال عهده تمتاز بالرصانة والجدية، وسيبقى أسمه خالداً في صحافتنا المحلية. وأشار حمد القاضي إلى أن الفقيد نذر عمره للصحافة والكتابة، وغرد قائلا: غفر الله للكاتب الكبير أ/تركي عبدالله السديري رئيس تحرير صحيفة الرياض السابق والرائد الصحفي الذي نذر عمره للصحافة والكتابة. وقال الدكتور فهدالعرابي الحارثي: اللهم ارحم عبدك تركي السديري واغفر له واسكنه جنات النعيم يا كريم يامنان. وبين خالد جاسم بأن الاعلام السعودي والخليجي فقد واحدا من استاذتها الكبار برحيل تركي السديري. أما محمد فهد الحارثي فكتب : رحم الله الاستاذ تركي السديري كان مثالا للرجل الكبير في خلقه ومهنيته وحبه للناس. مثلهم يبقون معنا دائما وإن رحلوا. وأخيرا قال غسان أحمد السليمان إنا لله وإنا اليه راجعون، رحم الله الإستاذ القدير تركي السديري وتغمده بواسع رحمته، تعازينا لاسرته و للوسط الإعلامي العربي والسعودي.