طالب الرئيس اليمني المجتمع الدولي بإيقاف عبث المليشيات الانقلابية ونهبها لمقدرات الدولة اليمنية ومواردها المادية لصالح مجهودها الحربي، وتجريعها المواطن اليمني لصنوف الذل والمهانة، فيما تجددت المواجهات العنيفة بين الجيش اليمني وقوات الشرعية من جهة، وبين المليشيات الانقلابية في جبهة نهم شرق محافظة صنعاء. المواطن يتجرع الذل بيد الانقلابيين تعنت وعبث بالموارد وأشار إلى تعنت الانقلابيين» وعبثهم بموارد الدولة حتى إفلاس البنك المركزي قبل نقله إلى العاصمة المؤقتة عدن. وأشار إلى أن هذا يتطلب ضغط المجتمع الدولي «لإيقاف ذلك العبث وتوريد الموارد كاملة للدولة والتي بدورها تقوم بمسؤوليتها تجاه أبناء الوطن كافة». من جانبه أكد المبعوث الأممي إلى اليمن حرصه الدائم نحو السلام في اليمن وتحقيق الأمن والاستقرار، مجدداً الحرص على إيلاء الجوانب الإنسانية والإغاثية الاهتمام الملحوظ استجابة لدعوة المنظمات الدولية والمجتمع الدولي ولمصلحة السلام بصورة عامة. الى ذلك ثمّن نائب الرئيس اليمني علي محسن صالح جهود دول التحالف بقيادة المملكة وما تقدمه من دعم مستمر على مختلف المستويات. وجدد الفريق علي محسن، خلال لقائه أمس في الرياض مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن حرص الحكومة الشرعية على إنهاء معاناة اليمنيين والتزامها بتقديم المساعدات والسماح بوصولها إلى المناطق المتضررة. الانقلابيون يتكبدون خسائر كبيرة ميدانيا أعلن الجيش اليمني مساء أمس عن مقتل 15 فرداً واصابة العشرات من مسلحي الحوثيين وقوات المخلوع بجبهة ميدي، بمحافظة حجة كم شمال غرب صنعاء. وذكر المركز الاعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، «أن قوات الجيش الوطني كبدت المليشيات الانقلابية خسائر فادحة في العتاد والأفراد إثر محاولتهم، امس الاربعاء، استعادة مواقع خسرتها الأسبوعين الماضيين في جبهة ميدي». ونقل المركز عن مصدر عسكري في المنطقة العسكرية الخامسة قوله، إن 15 عنصراً من الانقلابين قتلوا وجرح العشرات بنيران الجيش الوطني بالقرب من محيط قلعة القماحية الاستراتيجية جنوب شرق مدينة ميدي.