أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، على الاهتمامِ بإبراز الجُهودِ المبذولةِ في القِطَاعِ الخيري والتواصل مع المجتمع، لاسيما الأخذ في الاعتبار بالاعتدال في التعامل مع وسائل الإعلام وأدوات الاتصال، دون إغفال المنجزات، أو تضخيم الإنجازات، داعيًا سموه الأكاديميين والمتخصصين ومراكز الأبحاث والدراسات في الجامعات للإسهام في تطوير أدوات ووسائل العملية الاتصالية لدى الجهات الخيرية وإبراز هذه الجهود، التي تنم عن تكاتف المجتمع المسلم، وخيرية الإنسان السعودي، وسعيه إلى تجسيد مفهوم الجسد الواحد. وقال سموه خلال افتتاحه يوم أمس اللقاء السنوي الرابعَ عَشَرَ للجهاتِ الخيريةِ بالمنطقةِ الشرقية، الذي تُنَظِمهُ جمعية البر بالمنطقة الشرقية، تحت شعار (العلاقات العامة والإعلام في الجهات الخيرية) أن القطاع الثالث بِكافَةِ مُكونَاتِه مُقبِلٌ على تحدياتٍ جَسيمةٍ يتَحُولُ فيها من الرَعوية إلى التَنموية، ليُعَزَز َهذا القطاع دَورهُ الهام في مَسيرةِ التنمية التي تعيشها بلادنا على كافة الأصعدة والميادين. وأشار سموه إلى أن من حق المجتمعِ أن يَعرِفَ مُنجزاتِ القِطاعِ الثالث، ومن حقه أن يَسألَ عن أثَرِهِ في المجتمع وماذا قدم ويقدم، فكم من جُهودٌ بُذلت في هذا القطاع، وتستوجب الإفصاح عنها، ولكنها ذهبت أدراج الرياح، بسبب ضعف العملية الاتصالية. من جهته أكد علي الغفيص، وزير العمل والتنمية الاجتماعية، أن مثل هذا اللقاء يمكن أن يسهم في الربط بين الواقع والمستهدف في التحدي الثالث لبرنامج التحول الوطني، وأن يوجه اهتمام العاملين في الجمعيات نحو المستهدفات والفرص، التي تتيحها مبادراته.