أكدت شركة موبايلي أن محاور رؤية 2030 أتت لتصنعَ نهضةً اقتصاديةً في كافةِ قطاعات المملكة وما يميّزها مُشاركتها للقطاع الخاص، وهناك جوانب تتعلق بالاتصالات وتقنية المعلومات فيها، مشيرة إلى أنها تتشرف بكونها إحدى الشركات الوطنية المُرتبطة بهذا المشروع حيث تمتلك موبايلي بينةً تحتيةً رفيعة المستوى في كافة قطاعاتها من خلال مراكز البيانات والمراكز التقنيةِ المُنتشرةِ في مختلف مناطق ومُحافظاتِ المملكة، كما استطاعت الشركة أن ترفع عدد التجهيزاتِ الخاصةِ بالألياف البصريَّة لتخدم الآلاف من الوحدات السكنيّة، وعملت على مشروع تحوّل ينبع إلى مدينةٍ ذكيّة وبذلك فإن ما تُقدّمه من خدماتٍ تقنيةٍ ومعلوماتيةٍ يتماشى مع خارطة الطريق المُتعلقة بالتحوّل المرتبط بالتقنيات الحديثة. يُصنّفُ مركز بيانات الملقا 2 في موبايلي الأول آسيويًّا والحاصل على تصنيف الدرجة الرابعة TierIV من قِبل منظمة Uptimeinstitute للمباني المنشأة. وتنتشرُ مراكز بيانات موبايلي والمراكز التقنية في مختلف مناطق ومحافظات المملكة، وتمتلك الشركة 58 مركزًا تعملُ بشكلٍ مُتزامن. تمتلك موبايلي أكبر منظومة لمراكز البيانات ومراكز التقنية في المنطقة، وذلك من خلال 58 مركزًا منتشرًا في كافّةِ أنحاءِ المملكة، وقد صُممت هذه المراكز لتعمل بشكلٍ متزامن، مما يضمن لها استمرارية الخدمة لكافة مشتركي موبايلي، وتقدم هذه المراكز تقنيات متطورة غير مسبوقة، وعبر خوادم متعددة المقاسات والأحجام وبسبعةِ مستوياتٍ أمنيَّةٍ للوصولِ لأجهزةِ البياناتِ إضافةً إلى الخبرةِ المُتقدّمة لسياسة أمن المعلومات، وذلك لاستضافة البيانات الضخمة، ولأداءٍ أفضل للحوسبة السحابية، والخدمات المدارة، ودعم البنية التحتية المناسبة لدعم تقنية إنترنت الأشياء IoTومختلف التقنيات الحديثة، كما تعمل هذهِ التقنيات المُهيئة لتشكيل تحوّلٍ رقميّ للمدن التقليدية لتتحوّل إلى مُدنٍ الذكيّة، ويأتي ذلك تماشيًا مع أهداف رؤية المملكة 2030. تهتم موبايلي بالحصول على التقييمات العالمية المُرتفعة من الجهات المعتمدة وذلك للتوافق مع أفضل المعايير العالمية. يُذكر أن مركز بيانات الملقا 2 في موبايلي يُصنّفُ الأول آسيويًّا والحاصل على تصنيف الدرجة الرابعةTierIV من قِبل منظمة Uptimeinstitute . يصنف مركز بيانات الملقا2 في موبايلي الأول آسيوياً 4 أهداف لحلول أعمال موبايلي: • توفير الوقت على العاملين في الشركات الحكومية والخاصة. • ضمان استمرارية الأعمال من خلال أنظمة الحماية والأمان. • القدرة على استيراد الخدمات من مختلف أنحاء العالم. • القدرة على تصدير الخدمات والمحتوى محليًا وإلى بقية العالم العربي وخارجه بأقل التكاليف. الألياف البصرية.. سرعات غير مسبوقة لمستخدميها تعد شبكة الألياف البصرية من أفضل تقنيات الاتصال بشبكة الإنترنت وتوفر فيها موبايلي سرعات غير مسبوقة لمستخدميها مع إمكانية ترقية السرعة دون قيود ووفق رغبة المشترك تصل إلى 200Mbpsمع ثبات في أداء الاتصال بالشبكة مما يضمن مستوى خدمة متميز وإمكانية ترقية السرعة من غير قيود ووفق رغبة المشترك، وتفتخر موبايلي بأن تكون جزءًا في أحد مشروعات التحول من خلال تسخير بُنيتها التحتية لأهداف مشروع التحول الوطني المعمول به حاليًّا، وإن موبايلي تواكب متطلبات الخطط الاقتصادية وتعمل على تسخير بنيتها التحتية وخدماتها لدعم أهداف رؤية 2030 حيث تمتلك موبايلي اليوم أكبر منظومة مراكز بيانات بالمنطقة وكذلك تغطي أكثر من مليون مستخدم بشبكة الألياف البصرية وغيرها من تقنيات النطاق العريض وهو ما يمنحها الجاهزية لمواكبة المتطلبات الجديدة. جهاز eLife One المصنوع خصيصاً لموبايلي الأول من نوعه بالشرق الأوسط إن إطلاق جهاز «eLifeOne » يمثل نقلةً نوعيةً لمنتجاتِ الأليافِ البصريَّةِ في موبايلي حيث تم تصنيعه خصيصًا لها وهو يعد الأول من نوعه بالشرق الأوسط، وذلك لما ينفرد به من مميزات وخصائص غير مسبوقة، جهاز eLifeOne يتميز بأنه من أول الأجهزة التي تجمع بين تقديم خدمات الإنترنت من خلال شبكة الفايبر عالية السرعة« FTTH»، وخدمات التلفزيون الرقمي التفاعلي(IPTV)، وقد عملت الشركة على ابتكاره مع أقوى الشركات العالمية المتخصصة في تصنيع مثل تلك الأجهزة المميزة، كما أن الجهاز يعمل وفق آخر إصدارات نظام التشغيل أندرويد بالإضافة إلى ذلك، يقدم جهاز «eLifeOne » خدمات الإنترنت عن طريق تقنية «الواي فاي» ثنائية الموجة؛ 2.4 و5.0 غيغا هيرتز، مما يدعم تقديم سرعات إنترنت عالية جدًّا مع تغطيةٍ داخليةٍ مميزة ويقلّلُ من تأثير تداخل الموجات مع أي أجهزةٍ أُخرى محيطة، وهو ما يعمل على استقرار سرعة وقوة بث الإنترنت كما يقدم الجهاز إمكانية دمج قنوات المحتوى التي تقدمها «موبايلي»، عن طريق خدمة التلفزيون الرقمي التفاعلي (IPTV) مع قنوات أجهزة استقبال الأقمار الصناعية العادية وارتكزت «موبايلي» في تقديم جهاز «eLifeOne » المميز على استراتيجية الابتكار التي تدفع بالشركة دائما إلى تقديم باقات وخدمات فريدة من نوعها، لتجعل السوق السعودية من أبرز أسواق الاتصالات التقنية بالمنطقة في خطوةٍ مميزةٍ تهدف إلى إعادة صياغة قطاع خدمات المحتوى عالي الدقة وخدمات الإنترنت الثابت عالي السرعة عن طريق شبكة الفايبر FTTH. نقل الخبرات للقطاع التعليمي تحرص موبايلي على نقل خبراتها في مجال الموارد البشرية وأيضًا المجالات الأخرى للقطاع التعليمي على سبيل المثال في المملكة وذلك مما يؤكّد دورها الهادف لدعم قطاع التعليم في السعودية، كما تتعاون موبايلي مع كافة الجامعات على تدريبِ طلّابها وطالباتها وتقديم الدعم لهم في مشروعات التخّرج الجامعي، إضافةً إلى التدريب الصيفي. كما نظمت موبايلي زيارات تعريفية لطلاب كلية علوم الحاسب والمعلومات بجامعة الملك سعود وطلاب الاتصالات والشبكات - كلية الهندسة بجامعة الأمير سلطان لمركز بيانات الملقا بمدينة الرياض، وتهدف موبايلي من خلال هذه الزيارة إلى تعريف الطلاب عن قرب وبشكل عملي على ما يدرسونه ضمن مقرراتهم الدراسية، لا سيما وأن مراكز بيانات موبايلي الملقا بالرياض أحد أفضل مراكز بيانات بالمملكة. تطوير الكودار البشرية توافقا مع الرؤية تركز موبايلي على الموارد البشرية وعلى تفعيل المُبادرات لتعملَ بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030م من خلالِ إضافةِ كلِّ ما من شأنه أن يُعزّزَ ويطوّر الكوادر البشرية حيث تركز موبايلي على عدة مبادرات أهمها تهيئة الكفاءات السعودية لشغل الوظائف التنفيذية، رفع مستوى الرضا الوظيفي للموظفين، رفع مستوى الإشراك الوظيفي، تهيئة بيئة عمل مناسبة لموظفي الشركة و زيادة كفاءة الكوادر البشرية. 78 % نسبة السعودة بالشركة يعتبر توطين الوظائفِ أحد أكبر الاهتمامات التي عملت عليها موبايلي في المراحل السابقة ولا زالت تعمل عليها في الوقت الحالي والمستقبل، حيث تحظى الشركة بكوادرٍ سعوديّةٍ بشريةٍ في كافةِ قطاعتِها ووحداتِها، وتصل نسبة السعودة إلى 78%. وتتنوع الوظائف التي يعملُ فيها السعوديّون في كافة المستويات من الإدارة التنفيذية إلى الوظائف الواضحة للجميع في واجهة الشركة كرعايةِ العُملاء والمبيعات. تهيئة أجواء العمل لرفع نسبة مشاركة المرأة تحرص موبايلي وعلى وجه الخصوص الموارد البشرية رفع نسبة مشاركة المرأة ضمن عائلة موبايلي للمساهمة في تحقيق رؤية 2030، كما تعمل الشركة على تهيئةِ الشواغر الوظيفية في مجالاتٍ قيادية للمرأة، وذلك إيمانًا من موبايلي بالقدرات التي تُقدمها النساء في إدارات وقطاعات الشركة، إضافةً إلى ذلك يوجد موظفات يعملن من منازلهن بشكلٍ مُباشر وقد هيأت لهن موبايليَ أجواءَ العملِ،كما يعدُّ هذا النوع من التوظيف الأول من نوعه في المنطقة وذلك بما يتماشى مع رؤية المملكة في استثمار الكوادر البشرية بطريقةٍ تُحقّق تطلُّعاتِ المُجتمع. تخصيص برنامج «الصفوة» بنسبة 100 % للسعوديين تعمل إدارة الموارد البشرية بشكلٍ فعليٍّ على دعم الكوادر البشرية المُنضمّة لموبايلي، حيث تم إدراج برنامج «الصفوَة» وهو من البرامج الهامة التي تُعد من أهم البرامج التنموية الرائدة في مجال الاستثمار في رأس المال البشري، ويهدف برنامج الصفوة إلى استقطاب الكفاءات الوطنية. ومن أحد أهم أهداف برنامج الصفوة هو أن يكون برنامج موبايلي «الصفوة» الخيار الأول للمواهب الشابة في السعودية، حيث يمكن في برنامج (الصفوة) تحديد اتجاهاتٍ عديدة للخريجين والخريجات الجدد في تنوّع كسب الخبرات على مدى عامين مُتكاملين من ثَم توظيفهم في وظائفٍ قياديّةٍ تتناسب مع مواهبهم وميولهم العملية، كما خصص البرنامج للسعوديين بنسبة 100%وتمثّل نسبة انضمام المرأة في البرنامج65 %. رعاية الفعاليات الاجتماعية والخيرية تهتمُ موبايلي بالجوانب الاجتماعية كثيرًا وترعى فعالياتٍ عِدة منها الفعاليات المُقامة في مختلف مناطق ومحافظات المملكة، وأيضًا الفعاليات التي تُنظمها هيئة الترفيه مثل: كوميكون، وفعالية سوق الطيبين، والفعاليات الترفيهية الأخرى، إضافةً إلى ذلك فإن موبايلي ترعى عددًا من فعاليات الجمعيات ذات الجانب الإنساني وتُقيم عددًا من المُناسبات في المواسم الرمضانية ومواسم الأعياد لمنسوبي الجمعيات بشكلٍ سنوي. حلول أعمال موبايلي ُأسهم حلول الأعمال في توفير الكثير من الوقت والجهد على العاملين في القطاعات الحكوميَّة والخاصَّة، الكبيرة منها أو المتوسطة، والصغيرة، ويضمن استمراريَّة الأعمال لتلك المنشآت من خلال أنظمة الحماية والأمان، ممَّا يرفع من الكفاءة التشغيليَّة لها، فخِدماتُ استضافة مراكز البيانات، وسحابة الأعمال على سبيل المثال التي تقدمها «موبايلي» بكفاءة عالية، تُمكِّن المنشآت من تطوير أعمالها، وتجعلها تُركِّز تركيزًا تامًّا على مَهامِّها الأساسيَّةِ، وتُبعدُ عنها عَناءَ تشغيل وحماية مراكز بيانات الخاصة بها، وتتيح النفاذ إلى المعلوماتِ كافةً، التي تحتاجها من أيِّ مكان في العالم، وبشكل فوري، ومع توفُّر مَيزة التوسع عند الحاجة، والدفع على حسب الاستعمال فقط، ممَّا يوفِّر التكلفة الإنتاجيَّة، إلى جانب الخدمات الأخرى، مثل: خدمات مِنصة مركز تحكم موبايلي ( M2M)، وهي منصةٌ لإدارة ربط الأجهزة، وتقنيات إنترنت الأشياء (IoT)؛ لتمكنَ المنشآتِ من إدارة الأجهزة المتصلة بالإنترنت بكفاءةٍ وفاعليَّةٍ. وفي المملكة يُتوقَّعُ انتشار مجموعة منتجات الأتمتة، واعتماد الخدمات السحابيَّة؛ لتوسيع العمليات إلى ما هو أبعد من رفع الكفاءة فقط، وخفض التكاليف، ومن المتوقع أن تَشهدَ نموًّا سريعًا في السنوات المقبلة، والعلامات الأوَّليَّة لهذا بالفعل واضحةٌ، ومن المرجح أن تصبح البيانات الكبيرة متاحة من خلال أنظمة الأتمتة الشاملة، بحيث يمكن توفيرُ معلومات عن العملاء للشركات، ويسمح بتحليل سلوكيَّات عملائهم، وما يفضلونه بشكلٍ عام، وبالتالي، تُساعد الشركات في تصميم عروض تناسبُ عملاءَها، ممَّا يُسهم -بشكل عام- في رفع نِسبِ رضاهم. وفيما يخص التجارة الدوليَّة، فالاتصال بين المواقع والاتصال الدولي أصبح أرخصَ، وبشكل متسارعٍ في المستقبل، ومع الشركات التي تسعى إلى انتشار أكثر، وتواصلٍ مستمرٍ عن طريق خدماتِ النطاقِ العريض.