قال خبراء بقطاع الأجهزة الكهربائية: إن المنتجات الصينية والمحلية تشهد إقبالًا من قبل المستهلكين، بسبب انخفاض أسعارها، وفترات الضمان عليها، التي تتجاوز 25 عامًا.. وأشاروا إلى أن المنتجات الصينية تستحوذ على نسبة تتراوح ما بين 70-90%من حجم السوق، خاصة في ظل عدم تلبية المنتج المحلي لاحتياجات المستهلك. وكشفت جولة ميدانية ل»المدينة» عن إقبال المستهلكين على المنتجات الكهربائية المصنوعة محليًا، والمستوردة من الصين؛ فيما تشهد نظيرتها الأوربية، إقبالا محدودًا. وقال عضو لجنة الأجهزة الكهربائية، بغرفة جدة، محمد الأحمدي: إن المنتجات الكهربائية الوطنية لا تلبي احتياجات السوق، خاصة مع ارتفاع تكلفتها، مقارنة بنظيرتها الصينية، التي تستحوذ على نسبة 90%من السوق. ودعا الأحمدي الجهات المعنية بتشديد الرقابة على الأسواق، لمواجهة «تجار الشنطة»، خاصة أنهم يضرون بالاقتصاد الوطني، والمستهلك، ولا يلتزمون بالمواصفات القياسية للمنتجات. وقال محمد الشريف «بائع جملة»: إن الفيش المصنع وطنيًا يتراوح سعره ما بين 7-26 ريالًا باختلاف جودته، مشيرًا إلى أن المنتجات الصينية تستحوذ على نسبة 80%من السوق. وفيما أشار على باحطاب بائع إلى أن سعر الفيش الثلاثي الصيني يتراوح ما بين 6-18 ريالًا بضمان 25 عامًا، حذَّر البائع محمد عبدالله من المنتجات الصينية ذات السعر المتدني، التي تتراوح أسعارها ما بين 7-13 ريالًا، مشيرًا إلى أن فترة ضمانها لا تتجاوز العام.