كشف صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني عن برامج ومبادرات ومشروعات تم اعتمادها ضمن برنامج التحول الوطني ستسهم في تحفيز ودعم الاستثمارات، وتطوير قطاع السياحة، مشيرًا إلى مبادرة ضمان التمويل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة مع برنامج كفالة بمبلغ 270 مليون ريال، مبينا أنها بداية الكفالة فقط ومن المتوقع أن يصل ما يتم كفالته في المشروعات لأكثر من ثلاثة مليارات تقريبًا، ولفت إلى إقرار تمويل المشروعات السياحية والفندقية مع وزارة المالية بمبلغ 2.7 مليار ريال واضاف: سنعلن قريبا عن أول أربعة مشروعات يتم تمويلها، وليست فقط الفنادق، ولكن كل المشروعات السياحية، وأيضًا نعمل على تمويل مشروعات تراثية من الدولة. وتوقع سموه أن يرتفع عدد السعوديين في قطاعات صناعة السياحة المباشرة إلى 1.2 مليون موظف بحلول العام 2020م مقارنة ب 936 ألف سعودي في هذه القطاعات حاليا. وقال سموه في تصريح عقب افتتاح ملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي 2017 الذي رعاه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة أمس الأول، إن الهيئة تلتقي بالمستثمرين في ملتقى السياحة الوطنية. وأضاف رئيس هيئة السياحة: لدينا في المملكة جميع المقومات، سواء من حيث السوق السياحي الضخم الذي نعاني من تسربه، أو المواقع المتنوعة والفريدة، وقبل ذلك الإنسان السعودي المرحب والكريم والذي يخدم ويبدع في كل المجالات، إضافة إلى التراث الحضاري المتراكم في بلادن. وقال سموه: في هذا الملتقى سنعلن عن مشروعاتنا ومبادراتنا التي انطلقت الآن، ومن أهم العناصر المهمة التي طالبنا بها لدعم المستثمرين هي وجود التمويل، وأعلنا عن تأسيس شركات جديدة في مجالات التنمية والاستثمار السياحي، وشركة الضيافة والفنادق التراثية، وشركة الاستثمار والتنمية السياحية المقدمة عام 2004م، والآن متفائلون بصندوق الاستثمارات العامة لتنفيذ بنية تحتية في المواقع السياحية. وأضاف أن الهيئة تنظر للمستثمر على أنه شريك أساسي، وعملت على إنشاء الجمعيات المهنية السياحية التي بدأت بأول ثلاث جمعيات، وستأتي جمعية الحرفيين وثلاث جمعيات مهنية أخرى سنعلن عنها في وقتها.