نامت عيون الرضى إلا مآقينا كأنما أبصرت أمجادُ ماضينا استرجعت بذهولٍ كلما نظرت مدائنُ الفخر ثكلى من أعادينا وقالت الحق في أصدق مقولتهِ فقد يكونَ به سترًا يوارينا كأن تاريخنا يا قوم يطردنا عن دوحهِ فهو يأبى أن يؤاخينا رأى المروآت تُهدر وهي باسمةٌ فهالهُ من تراخينا تناسينا لن يعمر المجدَ من كانت سياستهُ قتلَ الشعوبِ ولا من خائن فينا فالمجد سرحٌ تكلله مسيرتنا نحو العلى في رضى من حكَّم الدينا