إجماع جماهيري على المشاركة في أزمة العميد، وكانت الكلمة واحدة، « أفتحوا حساب.. وسنخلصها « هكذا هم صنّاع القرار عبر التاريخ،، ومن يسترجع التاريخ يدرك جيداً أن هذه الجماهير، أبقته شامخاً على مدى ما يقارب قرنا من الزمان.. الجميل في الأمر المشاركة عبر هاتف « المدينة « شملت جماهير الأندية، طرحوا حلولا فعالة، وليس فقط لأنه عميد الأسس والتأسيس، ولكن لإدراكهم لقيمة الاتحاد في الرياضة السعودية، أسعدني تفاعل الجمهور، وأفرحتني الحلول المتنوعة، وحين هممنا بفتح هاتف «المدينة» للمشاركة الفعالة، وجدنا من يقول: إنّ زمن الهاتف ولّى في عصر السوشيال ميديا، وجاءهم الرد صاعقًا، عندما استقبلنا الاتصالات من الصباح حتى الليل بحماس وإقبال غير مسبوقين.