كشفت جولة ل»المدينة» على مشروع إحلال مستشفى القنفذة العام عن بطء العمل، الذي بدأ قبل نحو عام، وفيما لفت مدير الشؤون الصحية بالمحافظة شامي بن حسين العذيقي إلى الجهود، التي بذلت لحل الكثير من العوائق، التي اعترضت المقاول خلال تلك المدة، أوضح المقاول أنه سيتم إنهاء المشروع خلال 5 أشهر. وينفذ الإحلال بقيمة إجمالية تصل إلى 63 مليون ريال، ووقفت «المدينة» على المشروع بصحبة مدير الشؤون الصحية، ومدير المستشفى الدكتور محمد حسن الزبيدي، والمساعدين ومديري الإدارات وعدد من الأعيان، وبلغت نسبة الإنجاز وفقا للعذيقي نحو 56%، مشيرا إلى عوائق واجهت المشروع وتم تذليلها منها إخلاء المستشفى بالكامل وتسليمه للمقاول، وأضاف أن المرحلة الحالية هي للتجهيز الكامل للمستشفى وتنتظر دعم وزارة الصحة، لأنها لم تضمن ضمن الأعمال المطلوبة من المقاول، وتشمل تأمين وتوريد الأجهزة الطبية والأثاث الطبي الكامل لجميع مرافق المستشفى. من جهته أكد المقاول حاجة المشروع إلى نحو خمسة أشهر إضافية قبل الانتهاء منه وتسليمه، حيث تم الانتهاء من الأعمال الكيميائية وأعمال الصرف، ولم يتبق سوى الأعمال الإنشائية المتعلقة بعمل الدهانات والأبواب والتشطيبات النهائية لأعمال الكهرباء والسباكة وتشطيب الأرضيات والأجنحة الطبية ومرافقها. وفيما يتعلق بالعجز في عدد الأطباء وأطقم التمريض في مراكز الرعاية الصحية الأولية أكد العذيقي أن الوضع في هذه المراكز شهد تحسنًا، بحيث غطيت جميع مراكز الرعاية بالأطباء، حيث بادرت صحة القنفذة بإطلاق برنامج الطوارئ في مراكز الرعاية بواقع 8 ساعات دوام يوميا لاستقبال الحالات المرضية في القرى والهجر لتخفيف الضغط عن مستشفى القنفذة، الذي يعمل الآن في مبنى مؤقت إلى حين الانتهاء من عملية الإحلال. كما شملت الجولة مستودعات التموين الطبي بصحة القنفذة، التي تم تجهيزها بعد انتقالها لمقرها الجديد. في ذات السياق قامت المدينة بجولة في مركز غسيل الكلى الجديد، الذي شارف على الانتهاء ويستوعب نحو 120 مريضًا ويضم ثلاث محطات معالجة ونحو ثلاثين جهاز غسيل للكلى وثلاثة أجهزة احتياطية ويتم تشغيله بنظام الخصخصة عن طريق التعاقد من قبل وزارة الصحة مع إحدى الشركات المتخصصة التي تتولى التشغيل والتعاقد مع الأطباء وأطقم التمريض وتأمين الأجهزة وتقدم خدمة متكاملة للمريض.