أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، أن أساس ومرجعية هذه البلاد هو كتاب الله وسنة نبيه محمد صلَى الله عليه وسلم، وأن المملكة قامت على الإصلاح والدعوة ونبذ الغلو والتطرف منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-. وقال سموه: لابد أن نكون واعين وعلى قدر المسؤولية في هذه المرحلة، متمسكين بلحمتنا الوطنية، إذ إن هناك غزوًا فكريًا وثقافيًا لبلادنا، وحملات تشويه للدين والمجتمع، داعيًا إلى ضرورة صد ذلك من خلال التوعية، مشيرًا إلى الندوة التي أُقيمت في منطقة القصيم مؤخرًا بعنوان "الإرجاف: المفهوم الشرعي والأثر الاجتماعي". وأضاف: إأن أول من اكتوى بالإرهاب هي المملكة، داعيًا إلى أهمية أن يكون لدينا حس أمني عالٍ في هذه المرحلة، وأن نكون أداة نشر للتفاؤل وليس نشرًا للإرجاف، لافتًا إلى ضرورة رفع مستوى المسؤولية في هذه المرحلة، والاهتمام بالأسرة واحتوائها، ومتابعة أولياء الأمور لأبنائهم وبناتهم، مفيدًا أنه بوجود شعب أصيل ومتمسك باللحمة الوطنية والدين، ويعرف كيفية صد الحيل التي تنقض ذلك، لن تصل إلينا الأيدي الداعية إلى التخريب. ورحب سموه بأستاذ الإعلام السياسي في كلية الإعلام والاتصال بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور محمد بن سعود البشر، الذي قدم ورقة بعنوان "هويتنا الوطنية: السمات والتحديات في عالم متغير". جاء ذلك خلال لقاء سمو الأمير الدكتور فيصل بن مشعل الأسبوعي بالمواطنين، في قصر التوحيد ببريدة أمس بحضور أصحاب المعالي والفضيلة، ووكلاء الإمارة، ومسؤولي مختلف القطاعات، الذي خصص للحديث عن موضوع "هويتنا الوطنية.. السمات والتحديات في عالم متغير".