أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، أن اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف يوم غدٍ 8 مارس، يكتسب أهمية خاصة لمنظمة التعاون الإسلامي، للتأكيد على الأهمية التي توليها لدور المرأة في المجتمع ولإبراز مساهماتها في بناء المجتمعات الإسلامية واستعراض ومراجعة وضع المرأة في ضوء التحديات التي تواجهها من أجل حقوقها. ووجه الأمين العام التهنئة إلى الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي التي بذلت جهودا ضخمة من أجل تمكين المرأة والنهوض بوضعها، وفي تنفيذ خطة المنظمة من أجل النهوض بالمرأة (أوباو) وقرارات المؤتمرات الوزارية للمرأة التي تدعو الدول الأعضاء إلى اتخاذ كل التدابير والإجراءات لضمان مشاركة المرأة بفعالية في تنمية المجتمع بكافة جوانبه. وأضاف العثيمين: إنه في هذا اليوم يجب أن نؤكد ضرورة دعم المرأة المعيلة والنساء اللاتي يعانين من الفقر المدقع ويعشن أوضاعا كارثية في مناطق النزاعات المسلحة وتحت وطأة الاحتلال، والنساء ذوات الاحتياجات الخاصة، وضرورة تفعيل الشراكات والتعاون الوثيق من أجل تحقيق المزيد من التقدم في مجال تمكين المرأة والنهوض بوضعها وتحقيق العدالة بين الجنسين ومواجهة تداعيات النزاعات المسلحة والنزوح على النساء. وقال الأمين العام: أغتنم هذه الفرصة لأدعو الدول الأعضاء التي لم تصادق حتى الآن على النظام الأساسي لمنظمة تنمية المرأة إلى الإسراع في إنهاء إجراءات المصادقة عليه باعتبارها مسألة ذات أولوية من شأنها أن تساهم في تمكين المرأة وتعزيز قدراتها.