طالب عدد من الناشطات والمهتمات بالمجال السياحي والاجتماعي بالمدينةالمنورة بضرورة منح تراخيص لمرشدات في مجال السياحة والآثار، خاصة بعد اختيار المدينةالمنورة عاصمة السياحة الإسلامية لعام 2017م، وأكدن على ضرورة وجود تعاون من الجهات المختصة والمسؤولة لتنظيم عملهن في هذا المجال. فتقول الخبيرة والباحثة في آثار ومعالم السيرة النبوية عائشة حامد خجا: لم أجد من خلال الفعاليات التي تم الإفصاح عنها في المؤتمر الذي أقيم يوم السبت الماضي ما يتناسب مع تطلعاتنا، حيث نتطلع لدور أكبر بمشاركة فاعلة للسيدات خاصة لمن تملك الخبرة والمؤهلات لتقديم إرشاد معلوماتي تاريخي كامل، وطالبت مرارا بوجود تراخيص تخص المرشدات في مجال السياحة والآثار وضرورة وجود تعاون من الجهات المختصة والمسؤولة بهذا الصدد ولكن دون جدوى، لذلك نحن نطالب بإيجاد فرص تساعد المرأة على الإبداع في مجالها. وتؤكد المذيعة السعودية فدوى مطبقاني، عضوة اللجنة النسائية لعاصمة السياحة الإسلامية، تفاؤلها بما تم الإفصاح عنه من البرامج والفعاليات الخاصة بالحدث الكبير، وتقول: إن ما تم الإعلان عنه عكس حرص القائمين بجودتها ومساهمتهم في التركيز على بعض البرامج أن تحمل صفة الاستدامة وبقاء أثرها في نفوس حاضريها، واتمنى أن يوفقنا الله بشرف خدمة المدينةالمنورة. أما عبير النجار مشرفة مركز معاملة بأمانة المدينة، فتقول: اتمنى اعتماد مرشدات سياحيات بالمدينةالمنورة استعدادا للحدث، وأن يتم تفعيل دورهن كعضوات بارزات في الارشاد السياحي وتقديم المعلومات الاثرية والسياحية تخدم المدينة وأهلها وزوارها بالإضافة إلى فتح المجال للسيدة السعودية في هذا التخصص بصفة رسمية. وعبرت مريم الحربي، طالبة ماجستير بكلية السياحة والآثار بجامعة الملك سعود ومهتمة بالسياحة بالمدينةالمنورة، عن تطلعها إلى دور أكبر في مجال المرأة والطفل، وقالت: أتمنى أن نحصل على الفرصة في مجال الإرشاد السياحي، وخاصة أن هناك مجموعة من السيدات يملكن الكفاءة والخبرة في هذا المجال.