فاجأ فيليب لام ناديه بايرن ميونيخ الألماني ولاعبيه بقراره المفاجىء باعتزال اللعب نهاية الموسم الحالي، ورفضه تولي منصب المدير الرياضي للنادي البافاري، وسط مؤشرات على تباين بينه وبين الإدارة. وأصدر الرئيس التنفيذي للنادي كارل هاينتس رومينيغه بيانًا أمس الأربعاء، كشف فيه أنَّ النادي «فوجىء بقرار لام ومستشاره»، مشيرًا إلى أنه كان يُفترض أنه «سيتم إصدار بيان مشترك» من قبل الطرفين. ونوَّه رومينيغه إلى «أنَّ الباب يبقى مفتوحًا دائمًا للام في بايرن ميونيخ»، إلا أنَّ اللاعب البالغ من العمر 33 عامًا قرر الرحيل عن العملاق البافاري الذي انضم إلى صفوفه وهو في الحادية عشرة (عام 1995). وكشف رئيس بايرن ميونيخ أولي هونيس قائلًا: «يوم الجمعة الماضي، رفض لام عرض رومينيغه تولي منصب في النادي، لكن لم نكن في وارد الإعلان عن ذلك قبل مباراة مهمة ضد شالكه السبت». وأضاف: «اجتمع المجلس الاستشاري الاثنين، وكانت مباراتنا التالية الثلاثاء، لذا قررنا الحديث عن هذا الموضوع الأربعاء»، إلا أن «بيلد»كشفت خبر اعتزال لام، الاثنين، قبل أن يؤكده اللاعب رسميًا بعد مباراة فولفسبورغ أمس الأول. وتابع هونيس في تصريحات لمجموعة «فونكه» الرياضية: «فوجئت بقرار لام. لم نجد بأنه كان ثمة استعجال للقيام بما فعله. كان عمله سيبدأ في الأول من يناير عام 2018 وكانت مواصفات المنصب في العرض المقدم». ويبدو أن اعتزال لام اللعب مع النادي، يخفي بعض التباينات معه. فبحسب صحيفة «سبورت بيلد»، رفض لام المنصب الذي عرضه عليه بايرن ميونيخ لأنه لا يضمن له مقعدًا في مجلس الإدارة، وكان يريد أن تكون له كلمة، كما هو الحال بالنسبة إلى رومينيغيه وهونيس.