يدّشن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة في مقر الإمارة بجدة اليوم البوابة الإلكترونية لمركز «الأمير خالد الفيصل للاعتدال»، كما سيعلن سموه عن فتح باب الترشح لجائزة المركز في دورتها الأولى. وأفادت إدارة العلاقات العامة والإعلام بالإمارة في بيان لها، أن المركز الذي وافق سموه على تحويله من كرسي، سيسخّر أنشطته وبرامجه كافة لتأصيل منهج الاعتدال ليثبت للعالم أجمع أن الدين الإسلامي صالح لكل زمان ومكان، وأنه دين وسطية واعتدال لا دين إرهاب ولا عبث ولا استبداد. وأضافت: أن فكرة جائزة المركز الذي تحتضنه جامعة المؤسس، نبعت من فكر سموه ورؤيته في بناء الإنسان وتنمية المكان، وتحقيق الإنجاز، والتميز، والإبداع فيهما، والنظرية التي أطلقها وحملت شعار «لا للتطرف لا للتكفير، لا للتغريب، نعم للاعتدال في الفكر والسياسة والاقتصاد والثقافة «. وأبانت الإدارة في بيانها، أن الأمير خالد الفيصل سيعلن فتح باب الترشح للجائزة في 12 فرعاً، لافتة إلى أن المركز سيواصل الجهود والأعمال لنشر الاعتدال، ومحاربة الفكر المتطرف، إلى جانب المتغيرات العالمية المعاصرة والظروف المحيطة بالمنطقة، والمتمثلة في تحديات محاربة التطرف ونشر الاعتدال، جراء النمو المتزايد لتيارات التطرف والإرهاب خارج المملكة، ومحاولتها اليائسة لغرس جذورها الفاسدة في فكر الشباب السعودي. 5 مهام أمام مركز الاعتدال يوسع نطاق الجهود التي بذلها كرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال السعودي في نشر ثقافة الاعتدال والتعريف بالمنهج المعتدل للمملكة في شتى المجالات توعية الشباب بخطر التطرف الفكري وأثره على الانتماء الوطني تكريس وتعزيز الوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي للمملكة، لا سيما في ظل تعرّض الشباب عبر العالم الافتراضي للكثير من المحاولات الرامية إلى التجنيد والتحريض وكسب تأييد المتطرفين والإرهابيين. يكثف الجهود التوعوية والوقائية وتضافرها في مجال نشر الاعتدال ونبذ التطرف والإرهاب بكافة أشكاله بين أفراد المجتمع السعودي تعزيز سبل مواجهة الفكر المتطرف، عبر وسائل متطورة وآليات حديثة في مجال التوعية الوقائية وحماية الشباب والفتيات من الأفكار المنحرفة والمتطرفة.