أكدت وزارة الدفاع الروسية عدم العثور على أي ناجين من بين من كانوا على متن الطائرة العسكرية التي تحطمت أمس قرابة سواحل مدينة سوتشي السياحية. وأمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الحكومة بالتحقيق في تحطم الطائرة العسكرية التي كانت متجهة الى سوريا وعلى متنها 92 شخصا من بينهم اكثر من 60 من فرقة الجيش الاحمر الموسيقية الشهيرة، بحسب ما افاد الكرملين أمس. وجاء في بيان للكرملين أن الرئيس فلاديمير بوتين: • امر رئيس وزرائه بتشكيل وترأس لجنة حكومية للتحقيق في تحطم طائرة توبوليف-154 في سوتشي . • أمر بالحداد الوطني 3 أيام وقدم تعازيه الحارة لعائلات واصدقاء الضحايا. واقلعت الطائرة في رحلة روتينية الى قاعدة حميميم الجوية القريبة من اللاذقية في شمال غرب سوريا، بحسب ما نقلته وكالات الانباء الروسية عن وزارة الدفاع. وسبق لهذا الطراز من الطائرات، توبوليف-154، ان تعرض لحوادث. ففي نيسان/ابريل 2010 تحطمت طائرة من هذا النوع كانت تنقل 96 شخصا بينهم الرئيس البولندي ليخ كازينسكي ومسؤولين بولندنيين كبارا، وهي تحاول الهبوط قرب سمولينسك غرب روسيا، وقضى كل من كان في الطائرة. يذكر أن الطائرة كانت في طريقها إلى سوريا للمشاركة في احتفالات رأس السنة، واقلعت الطائرة من مدينة ادلر في جنوب منتجع سوتشي في رحلة روتينية الى قاعدة حميميم الجوية القريبة من اللاذقية في شمال غرب سوريا، بحسب ما نقلته وكالات الانباء الروسية عن وزارة الدفاع. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع ايغور كوناشنكوف ان فرق الانقاذ عثرت على جثة تعود لأحد ركاب الطائرة، بحسب ما نقلت عنه وكالات الأنباء الروسية، في حين تستمر أعمال البحث عن باقي الركاب. واعلنت الوزارة «العثور على اجزاء من طائرة توبوليف-154 التابعة لوزارة الدفاع على بعد 1,5 كلم من ساحل مدينة سوتشي وعلى عمق 50 الى 70 مترا». وقالت الوزارة ان الطائرة كانت تقل 84 راكبا وثمانية من أفراد الطاقم. وتبين من لائحة الركاب والطاقم التي نشرتها الوزارة أن 64 من أعضاء فرقة الكسندر الرسمية للجيش الروسي وقائدها فاليري خليلوف كانوا على متن الطائرة. وكان بين الركاب جنود روس وتسعة صحافيين. وقالت قناة «بيرفي كنال» العامة إن ثلاثة من موظفيها كانوا في الطائرة.