أجمع مراقبون عرب ل»المدينة» على نجاح جولة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الخليجية لكل من الإمارات وقطر والبحرين والكويت وحضوره للقمة ال37 لقادة مجلس التعاون الخليجي في المنامة واعتبر المراقبون والمسؤولون والنخب في اليمن والأردن والمغردون في تويتر من جميع أنحاء العالم العربي أن جولة الملك سلمان متنت من تماسك البيت الخليجي وأرسلت رسالة قوية للأصدقاء والطامعين ومدبري الفتن مثل نظام ملالي إيران وطاغية سوريا وفلول حزب الله المنكسرة ومليشيات القتل والدمار والاقصاء أرسلت رسالة مفادها أن التعاون الخليجي قوي يستطيع ردع كل طامع وأيادي أبنائه تبني وتعمِّر وفي ذات اللحظة تحمل السلاح عندما يشتد الوطيس لتحمي الربوع والديار. المراقبون لفتوا النظر إلى دفء استقبال قادة الخليج لخادم العرب باعتباره حكيم العرب وملك الحزم والعزم والمدافع عن أمن واستقرار دول الخليج والمنطقة، وإلى أن الزيارة حققت كافة أهدافها، كما ركزت الرؤية الجماعية لمجلس التعاون الخليجي القاضية بالحفاظ على الأمن والاستقرار في هذه المنطقة والتعاون في كافة المجالات العسكرية والسياسية والاقتصادية وصولًا لأعلى درجات التكامل، وأشار المراقبون إلى أن الحفاوة الخليجية بخادم الحرمين لم تكن مصادفة وليست بالغريبة لأن البيت الخليجي واحد أهل وأقارب وصلة دم ورحم وهوية ومصير مشترك، وقد أثبتت الأحداث على مرِّ التاريخ صدق هذه الأطروحة وتخللها النسيج الضام للتكوين المجتمعي لأهل الخليج. المراقبون العرب أكدوا أن النتائج لجولة خادم الحرمين الشريفين ومشاركته مع إخوانه القادة في قمة المنامة سوف تظهر سريعًا بما ينعكس إيجابًا على قضايا المنطقة وتسريع الحلول فيها، مشيرين إلى الدور البارز للملك سلمان «حكيم العرب» فيها.