أكدت نخب يمنية من قيادات عسكرية ومشايخ قبائل وقادة في المقاومة الشعبية أن الملف اليمنى والتدخلات الإيرانية في اليمن ودعمها للانقلابيين تمثل القضية الأولى على طاولة قادة مجلس التعاون الخليجي في البحرين، مشيرين إلى أن أمن اليمن جزء لا يتجزأ من أمن الخليج والمنطقة، اللواء محسن خصروف مدير دائرة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني يقول أهمية القمة كونها لا تنحصر بالتعاطي مع الأمن اليمني ولكن أمن منطقة الخليج وإيران لا تهدد اليمن وإنما تهدد أيضًا دول مجلس التعاون الخليجي وخاصة السعودية والبحرين والإمارات العربية المتحدة بشكل مباشر. يرى العميد محمد الحجوري أركان حرب اللواء 314 أن انعقاد مجلس التعاون الخليجي في المنامة يدعم الشعب اليمني عبر اتخاذ خطوات جريئة وقوية ترفدها إرادة سياسية حازمة ليست غريبة على قادة الخليج بحيث يتم إنهاء الأزمة والمحنة التي يعيشها أبناء الشعب اليمني من الحرب الظالمة التي شنتها مليشيات الحوثي الانقلابية، وأضاف: نعول بالكامل على مخرجات القمة الخليجية والموقف الخليجي له أثر إيجابي كبير جدًا على قضيتنا. يقول الشيخ أحمد بن علي الشليف قائد مقاومة صرواح: إن أمن اليمن جزء لا يتجزأ من أمن الخليج وقناعتنا أن دول الخليج أدركت فى وقت مبكر خطر إيران على المنطقة بشكل عام والخليج بشكل خاص من خلال احتلال طهران للجزر الإماراتية ودعم مليشيات الحوثي في الاعتداء على الحدود السعودية ودعمهم للانقلاب.