صرح للجزيرة علي السعيد العضو المستقيل من مجلس إدارة نادي الرائد والمشرف على قطاعي الشباب والناشئين لكرة القدم عن اوضاع الفريق الاول لكرة القدم حيث قال ان الفريق يسير على مايرام وان النتائج التي توصل لها الفريق في المباريات السابقة سواء الايجابية او السلبية ماهي الا مؤشرات ومقاييس لوضعية الفريق بغرض التصحيح والعلاج حتى يدخل الفريق منافسات دوري الدرجة الاولى وقد وصل الى كامل الجاهزية والاستعداد,. وعن استقالته من مجلس الادارة قال إنه بعد استقالة رئيس النادي إبراهيم الربدي انحل المجلس وتم تكليف الاساتذة عبدالله العيدي امين عام النادي وصالح التويجري وعبدالله السويد بتسيير امور النادي الى حين تشكيل مجلس الإدارة الجديد، وأنا رغم استقالتي فإنني لا أزال اخدم النادي في نفس المجال ومستعد لخدمته مع اي رئيس وفي اي موقع كان,. وعن استقالة الربدي في هذه الظروف قال السعيد انني من المؤيدين لاستقالته رغم صعوبة هذا القرار على محبي النادي ولكن الربدي قد وصل درجة ليس بالإمكان اكثر مما كان فإتاحة الفرصة للآخرين صارت مطلب الجميع. وعن ابرز المرشحين للرئاسة خلفاً للربدي قال,. ان عمليات الاقناع جارية تجاه الاستاذ عبدالعزيز المسلم والاستاذ علي السندي وكذلك الاستاذ احمد الغراس وهؤلاء من الاسماء المعروفة والتي خدمت ولاتزال تخدم النادي من هرم عضوية الشرف,. وعن الظروف المادية للرائد قال إن كل الاندية تعاني هذا الامر حتى اندية الدرجة الثانية والثالثة!! ولكن في الرائد ان شاء الله سوف يعالج الامر في الوقفة المرتقبة لاعضاء شرف النادي,. وعن الشكوى التي تقدم بها اللاعبون وليد الركبي وعبدالله العمر وبجاد الرشيدي ومحمد التويجري وايوب الزميع للجنة الاحتراف بعدم استلامهم حقوقهم منذ وقت مبكر قال السعيد ان الامور تسير في اتجاه الحل الودي بين الإدارة واللاعبين الذين هم بالاصل ابناء للنادي وتهمهم مصلحة الفريق وتطلعات الجماهير الرائدية بكل الاحوال,. وعن اسباب ابتعاد نجم الفريق مزيد الشقير قال انه يعاني بعض الظروف الخاصة وسوف ينضم لتمارين الفريق الاسبوع القادم إن شاء الله,. وفي ختام تصريحه طالب وناشد السعيد رجال الرائد بالانضمام والالتفاف لعلاج كل المعضلات من اجل عودة رائد التحدي الى وضعه الطبيعي وتجاوز كل الظروف.