تتساءل الجماهير الرائدية عن الاوضاع الإدارية في مجلس الإدارة الرائدية والتي صاحبها تغييرات جوهرية بالاسماء والمناصب وضعت استفهامات كبيرة ولم يتوصل معها المتابعون لاجابة شافية او منطقية فما هي هذه التغييرات؟,. استقالة العوفي! مع بداية تشكيل مجلس الإدارة الرائدية برئاسة المحنك إبراهيم الربدي كان الملازم اول نواف العوفي نائبا لرئيس مجلس الإدارة ويوسف المقيطيب عضوا ومشرفا على الفريق الاول لكرة القدم وسليمان السيف ومحمد الراشد والرائد سليمان النفيسي اعضاء ايضا في المجلس ومع انطلاق الموسم الرياضي 1419ه كانت الامور تشير لتغيير مفاجئ وسريع وبعد بداية كأس الأمير فيصل تم اعفاء او قبول استقالة المشرف على الفريق الكروي الرائدي يوسف المقيطيب وتكليف العوفي بديلا عنه!. وبعد نهاية الموسم والذي توّج فيه الرائد صاعدا لمصاف الكبار وعودته مجددا لمشاركتهم برزت خلافات اعلن معها العوفي استقالته بررت آنذاك بانتقال عمله للمنطقة الشرقية ودارت احاديث حول مشاحنات اطاحت بالعوفي بعيدا عن مجلس الإدارة الرائدية، وكان قد سبقته استقالة عضو مجلس الإدارة سليمان السيف. والنفيسي أيضاً!! ومع الاستعدادات الرائدية لخوض منافسات الكبار تم تنصيب الرائد سليمان النفيسي نائبا لرئيس مجلس الإدارة واعادة المقيطيب مشرفا على الفريق الكروي من جديد ودخول احمد الرميحاني وسليمان الجاسر والرائد عبدالله المشعان وعبدالله التويجري اعضاء في مجلس الإدارة ومع ابتعاد الرئيس إبراهيم الربدي لظروف قاهرة اثناء علاجه شفاه الله تم تكليف النفيسي بالرئاسة والتي صاحبها تغيير آخر كان ضحيته يوسف المقيطيب ايضا واسناد مهمة الاشراف على الفريق الكروي للعضو الجديد عبدالله التويجري وبمساعدة الإداري محمد الخميس وبعد قرار الايقاف الذي صدر بحق التويجري تم الدفع بالراشد محمد مشرفا مؤقتا على الفريق والذي لم ينجح في البقاء والاستمرار مع الكبار ليعود ادراجه لدوري الدرجة الاولى في ظل غياب الرئيس. وبعد نهاية الموسم اعلن الرائد النفيسي استقالته وتبعه المقيطيب اضافة للجاسر والمشعان وتلويحات بعدم الاستمرار من السعيد والراشد. وكان ترشيح علي السندي وعبدالله القناص والرائد يوسف التويجري لمنصب نائب الرئيس يحظى بقبول الرائديين وبشكل كبير، إلا ان دخول عبدالمحسن السعيدان بعد اعتذار الشخصيات الرائدية السندي والقناص والتويجري، كان هو الحاسم لملء كرسي نائب الرئيس في ظل تباين القناعات الرائدية حول جدوى هذا التغيير الموسمي لنائب الرئيس والذي ظل ملتهبا او على صفيح ساخن كما يطلق عليه الرائديون. لماذا,,؟ يرى الرائديون ان للسياسة الإدارية للرئيس الربدي اثرها في عدم الاستقرار الإداري الرائدي حيث يتهمه البعض في التفرد بالقرار الإداري ويعتقدون ان ذلك دافع لابتعاد واستقالة العوفي والنفيسي والمقيطيب وايضا الجاسر والسيف والمشعان عن عضوية مجلس الإدارة والمهام الإدارية الموكلة لهم,,!! ولكن مع ابتعاد الربدي في الفترة السابقة لا يضع اللائمة عليه ويشير لعوامل اخرى ستعرفها الجماهير الرائدية بعد تنصيب السعيدان صاحب فكرة المليون ريال نائبا للرئيس عوضا عن الرائد النفيسي!.