أكد مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة تبوك بالنيابة صيدلي منور سمير المخلفي ان الذكرى الخالدة ليوم الوطن هي موضوع فخر واعتزاز للجميع نتوقف عندها متأملين عظمة الانجاز وشموخ البناء لنبدو اكثر اصرارا لمواصلة العطاء والبناء والعمل على النهج المبارك الذي اوصل بلادنا لمكانتها المرموقة في القرن الجديد الذي بدأ اساسه ورسم خطوطه جلالة الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه . وفي سياق حديثه استعرض المخلفي واقع الخدمات الصحية بالمنطقة فقال: ويهمنا في هذه المناسبة ان نستعرض الخدمات الصحية في منطقة تبوك ونموها وتطورها وحاضرها الذي تشهده اليوم شامخا واضحا للجميع، فكانت نواه الخدمات الصحية بالمنطقة في عام 1344ه بإنشاء محاجر صحية في الموانئ بالمنطقة وذلك في الوجه ثم ضباء ثم املج لمراقبة الوضع الصحي للقادمين للمملكة وتقديم بعض الخدمات الصحية المحدودة للأهالي، وفي عام 1351ه افتتح اول مركز صحي بالمنطقة بالوجه لتقديم خدمات صحية محدودة ايضا للمواطنين تلا ذلك في عام 1370ه افتتاح مركز صحي في مدينة تبوك ومن ثم ضباء واملج وفي عام 1386ه تم افتتاح اول مستشفى تابع لوزارة الصحة بمنطقة تبوك تلاه افتتاح مستشفى آخر في مدينة الوجه عام 1389ه واستمر افتتاح المراكز الصحية في قرى المنطقة وفي عام 1400ه تم افتتاح مستشفى الولادة والاطفال بمدينة تبوك تلا ذلك عام 1403ه افتتاح مستشفى ضباء وشهدت المنطقة في عام 1404ه افتتاح صرح طبي شامخ هو مستشفى الملك خالد وفي نفس اليوم افتتحت التوسعة الجديدة لمستشفى تبوك العام واطلق عليه مستشفى الملك فهد وفي عام 1405ه تم افتتاح مستشفيين صغيرين في حقل واملج ومعهد صحي للبنين بمدينة تبوك كما وصل عدد المراكز الصحية الى 25 مركزا صحيا حتى نهاية عام 1406ه ومع بداية عام 1408ه شهدت الخدمات الصحية توسعا كبيرا حيث افتتحت مراكز صحية جديدة واقسام جديدة بالمستشفيات وتم اضافة تجهيزات حديثة ووصل عدد المراكز الصحية بنهاية عام 1409ه الى 42 مركزا صحيا وفي عام 1412ه تم افتتاح مستشفيات جديدة في كل من ضباء والوجه واملج وتيماء ومستشفى الصحة النفسية بتبوك وفي عام 1417ه تم افتتاح مستشفى البدع واليوم تقدم الرعاية الصحية الشاملة عن طريق المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية التي بلغ عددها 45 مركزا صحيا لتشمل اعمال التطعيم ورعاية الامومة والطفولة ورعاية المرضى المصابين بالأمراض المزمنة وتقديم الخدمات العلاجية والقيام ببرنامج اصحاح البيئة والتوعية الصحية وتقوم المستشفيات بالكشف على المرضى المحولين اليها من مراكز الرعاية الصحية وتقدم لهم العلاج اللازم حتى وصل عدد العمليات الجراحية التي تم اجراؤها في المنطقة سنويا الى ما يقارب من 20,000 عملية جراحية منها عمليات كبرى في المخ واستئصال اورام واستخدام اجهزة حديثة متقدمة في هذا المجال وبقي ان نقول ان الخدمات الصحية برعاية حكومة خادم الحرمين الشريفين تسير بخطى متواصلة نحو تقديم مزيد من الرعاية لمواطني هذه البلاد والمقيمين على ثراها وحجاج بيت الله الحرام والزوار والمعتمرين, ومنطقة تبوك والحمد لله تسير في ركب التطور الصحي الكبير الذي تعيشه بلادنا مما وضعها في مصاف الدول المتقدمة التي سبقتها بمئات السنين في المجال الصحي. وأضاف المخلفي بأن مشاريع الخير والنماء مستمرة في مجال الخدمات الصحية بالمنطقة برعاية مستمرة من لدن صاحب السمو الملكي الامير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك الذي يولي هذا القطاع اهتماماً خاصا وفي هذا العام تم وضع حجر الاساس لمشروع مستشفى حقل الجديد سعة 100 سرير كما تمت ترسية مشروع مستودعات طبية بالمنطقة وغير ذلك من مشاريع التحسين والتطوير والتجهيز.