قال أمير منطقة تبوك فهد بن سلطان بن عبدالعزيز: إن المواطن من حقه أن يجد الرعاية الصحية الكاملة من أي مرفق صحي، سواء مستشفى أو مركز صحي أو المراكز المتخصصة الأخرى التي تقيمها الدولة وتصرف عليها مبالغ طائلة بوجود كوادر طبية وصحية متخصصة، سواء في مدينته أو محافظته أو مركزه، ويجد الخدمات الصحية المناسبة بما يوجه به دائماً خادم الحرمين الشريفين. وأضاف أمير منطقة تبوك في لقائه اليوم بمكتبه بالإمارة، مع المدير العام للشؤون الصحية بمنطقة تبوك الصيدلي محمد علي الطويلعي، أن المواطن ينشد دائماً الأفضل ويتطلع إلى أن يجد خدمة صحية متكاملة، ومن حقه أن يطالب بالمزيد في ظل ما اعتمدته الدولة من ميزانيات لمشروعات صحية ضخمة سواء في منطقة تبوك أو بقية مناطق المملكة.
وحث الأمير فهد بن سلطان المدير العام للشؤون الصحية على متابعة تنفيذ المشروعات الصحية الجاري تنفيذها منذ فترة طويلة، والانتهاء منها بشكل أسرع وفي وقت قريب حتى يستفيد منها المواطن وتنهض بالخدمات الصحية بمنطقة تبوك سواء في مدينة تبوك أو بقية محافظات ومراكز المنطقة، ووجّه بسرعة العمل على افتتاح المشروعات الصحية الجديدة التي يجري العمل على تجهيزها.
وكان المدير العام للشؤون الصحية قدم تقريراً مفصلاً لأمير منطقة تبوك تناول المشروعات الصحية بالمنطقة الجاري الإعداد لها لافتتاحها هذا العام والجاري تنفيذها والمعتمدة، بتكلفة تجاوزت 2300 مليون ريال، وتضمن التقرير ما تم اعتماده من برامج تشغيلية لمستشفيات جديدة بالمنطقة ومشروعات تم اعتمادها بقيمة 200 مليون ريال بالإضافة إلى المشروعات المتوقع افتتاحها هذا العام، وهي مستشفى الملك فهد التخصصي بسعة 500 سرير ومستشفى ضباء بسعة 100 سرير ومستشفى أملج بسعة 100 سرير ومستشفى الصحة النفسية بسعة 200 سرير ومركز طب الأسنان والمشروعات الجاري تنفيذها وهي مستشفى الولادة والأطفال وسكن العاملين بمستشفى الملك فهد وتجهيز مركز السكر، وإنشاء سكن للعاملين في مستشفيات تيماء وضباء وأملج وإنشاء 19 مركزاً صحياً وإنشاء مركز المختبرات وبنوك الدم ومركز السموم بالإضافة إلى مركز القلب.