قبل أن تشرق شمس الأول من الميزان اخترنا ان تصافح عيون الوطن مشاعر ابنائه من خلال هذا العدد من ملحق تراث الجزيرة وذلك لكثرة المشاركات الرائعة التي وصلتنا من شعراء وكتاب. والشاعر الشاب سليمان الغفيلي يجسد في هذه الرائعة مشاعر أبناء هذا الوطن عامة وجيله من الشباب على وجه الخصوص حيث يقول عن الوطن,, ومؤسسه الملك البطل عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه : ياسحاب الشعر حمل معانيك المزون خلها تروي نفوسٍ تحب,, أوطانها هلهلي يا غيمة الشعر من عذب الفنون من هماليل القصايد جميل الحانها يوم هاض القلب واشفق على وصف الفتون مهرة الاشعار قامت تحل اعنانها لا نويت أكتب عن الدار مجهدة اللحون الشعور يكوّن حروفها واوزانها كثر ماحرك هوى الغرب لأوراق الغصون كثر تغريد البلابل وكثر,, الوانها كثر ما بالأرض وأكثر من أيام,, القرون حبنا لك يا بلادٍ عظيم شانها شوفتك يا ديرة العز هي كحل العيون تنسي النفس الحزينة كثيرحزونها يا هلا بك يا بلادي فرح والا شجون يا هلا بك درة راجحٍ,, ميزانها ما يعاف القلب من مسكنه بين الجفون كيف ينسى من سكن بالخفوق إنسانها الحلا والدين والطيب والأب الحنون تجتمع في ديرةٍ فهدنا سلطانها من نشت والدين فيها معزز مايهون يوم قامت به وعانته ربي عانها من تعدى حدها تاخذه كف المنون الحقوق الراجحه ماشكت نقصانها مارفعها قول قايل وكلمة مكرفون الله اللي حطها فوق وأعلى شانها الله اللي عزها في رجالٍ يفزعون لا دعتهم من دماهم سقوا عطشانها ارتقى صقر الجزيرة بها عقب الطمون عدل المايل وميل على من خانها كلمته كانت وكلمة عدوه ماتكون عاف نومه وامتطى الكايدة من شانها جا بوعده والوعد دين من ضمن الديون حرّر الديرة وأسس جميع أركانها عانه اللي عان طه وألا يانعم عون ثم ربعٍ تعشق اسيوفها وأكفانها قاد ستينٍ سوى دارهم مايرتجون حالفينٍ دين مايطلقون,, ارسانها جو لها من ناحي البعد ناسٍ يفعلون يا فناهم دونها يافنى,, عدوانها جفت ارياق الرحايل ويبسن الشنون والبلاد الغالية في رجا فرسانها تنتظرهم لين جوها على حسن الظنون واحكموها والشريعة غدت عنوانها تحت رأيٍ مارضى من خلقه الله بدون الحقيقة صوّب ابحنكته,, نيشانها في معزِّي حق للشعب والله يفخرون مخمد الفتنة وقاصر خطى شيطانها حاكم بالعدل ما يبتغي مايبتغون عايشٍ فرحة بلاده وعاش اشجانها واحكموها عقبه اللي عساهم يسلمون مقتدين بفارسٍ يوم جاها صانها طوروها لين صارت على ماهم يبون في تطورها تسابق سريع ازمانها اسأل اللي زاروا الغرب واللي يشملون عن بلادٍ تفتخر بامنها,, وامانها سليمان راشد الغفيلي