فاجأت جامعة اكسفورد الوسط الثقافي البريطاني بإعلامها فجأة بأنها لن تطبع بعد الآن الشعر المعاصر. فقد تسلم 40 شاعرا كانت الجامعة قد وافقت على نشر مجموعاتهم، رسائل تعتذر عن عدم طبع هذه المجموعات بسبب الظروف الشاقة التي تواجه عملية التسويق، وفاجأ هذا الاعتذار حتى محررة الشعر في مطبعة اكسفورد التي تشغل هذه الوظيفة منذ عشرين عاما. وجاء أيضا في رسائل الاعتذار بأن الأولوية في النشر ستكون للكتب الجامعية والتعليمية,,!! ويضيف الخبر,, ان 90% من الإصدارات الشعرية السنة الماضية، لم يبع منها سوى 200 نسخة وبعض المجموعات بيع منها أقل من ذلك , الشرق الأوسط 23/11/1998م * صورة مع التحية للذين يؤمنون بجدوى الشعر المطبوع. ورقة ثانية: عشية كتاب قال د, غازي لوالده: ارجو ان تدون مذكراتك يا ابتي!! فقال والده رحمه الله : هل تريدني أن أكتب ما يعرفه الناس جميعا؟! هذا لا قيمة، ولا يستحق ان يكتب أو يقرأ!! هل تريدني أن أذيع اسراراً هي عندي بمثابة الأمانات؟! هذا ما لا استطيعه,, هل تريدني أن أكذب,, * صورة مع التحية لكُتاب المذكرات. ورقة ثالثة: اشكر المصباح على نوره ولكن لا تنسى حامل المصباح الذي يقف في الظل بصبر لا ينتهي !!. * صورة مع التحية إلى هؤلاء المسنين، الساكنين على هامش الحياة والأضواء,, والمصباح . [email protected]