طالب مركز الأسرى الفلسطيني للدراسات مجموعات الضغط العالمية من أجل دعم ومساندة قضية الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب في السجون الإسرائيلية، خاصة المرضى منهم، وتبني موقف عام ضاغط على الجانب الإسرائيلي قانونياً لعدم الاستهتار بحياتهم، وتقديم العلاج اللازم لهم، ووقف الانتهاكات بحقهم. وطالب رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات كل المعنيين بقضية الأسرى بالتحقيق في سبب فشل العمليات للأسرى المرضى التي يقوم بها أطباء يهود في سجن مستشفى الرملة، وبضرورة التدخل لإنقاذ حياة الأسرى المرضى هناك، وبوقف الأساليب التي تقوم بها الإدارة بحقهم، والعمل على إدخال طواقم طبية متخصصة تشرف على الحالات المستعصية وتطمئن الأسرى المرضى على صحة العلاجات المقدمة من الجانب الإسرائيلي لهم، والبحث في تجريب الأدوية على الأسرى العرب والفلسطينيين باتفاق مع شركات أدوية وباعتراف الكنيست الإسرائيلي. في غضون ذلك أصدرت محكمة إسرائيلية حكما بالسجن لمدة 10 سنوات على الأسير الفلسطيني المريض (عبدالهادي محمد طقاطقة - 24 عاما) من مدينة بيت لحم. ويعاني الأسير طقاطقة منذ اعتقاله مرضا غريبا في الجلد، حيث يظهر وكأن جلده محروق ولا يتلقى العلاج من قبل إدارة السجن.