أشهر طفل معوق وصاحب أفضل تعليق تلقائي بريء (الطفل عبد الله الجريد) مع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام خلال زيارة سموه إلى حائل التي تناقلتها وسائل الإعلام باهتمام كبير خص (الجزيرة) بمواقف خاصة مع سموه، إضافة إلى رحلته العلاجية خارج الوطن على نفقة سمو ولي العهد الأمين وما تبعها من مفاجآت غيرت حياته وأنقذته من موت محقق نتيجة تقوس ظهره كله إضافة إلى وقفات ومحطات تنشر لأول مرة. المفاجأة الأولى من والده أوضح والد الطفل الأستاذ عادل الجريد أن أكثر ما يحرجه هو عتب ابنه الشديد بعدم اصطحابه دوما إلى سمو ولي العهد الأمين، ظنًا منه بأنه أحد أصدقائي الذين يشاهدهم كثيرا عندي أو نزورهم أنا وهو دائماً، حتى أصبح هذا الموقف إحدى اللحظات الدائمة التي تجعل العائلة في جو (ضحك) لبراءته وتعلقه بالأمير سلطان.. وكشف والد الطفل أن ما جعله يتعلق بسموه أكثر هو تواضع سموه وما خصه به من مكالمات هاتفية وخصوصا خلال عيد الأضحى بعد أن أنهى عبد الله أحد أهم وأصعب مراحله العلاجية في ألمانيا على نفقة ولي العهد الأمين. وقال الجريد: مسبحة سموه تعني لعبد الله الشيء الكثير الذي لا يعرفه الآخرون أن أغنية أو صورة لسموه في التلفزيون تجعل عبد الله في حالة فرح لا يمكن تصورها وهي بالفعل تلقائية ولا يعلم عنها أحد ولولا إصراركم في (الجزيرة) ومبادرتكم لما جاء الحديث عنها. في ألمانيا ولدت من جديد وقال الطفل عبد الله الجريد: أنا أكثركم فرحا بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز، فقد ولدت من جديد في ألمانيا بفضل من الله ثم بتبرع سموه السخي ووقفته الحانية. وأنا اليوم لا اخرج أو أعمل أي شيء.. فقط أمام التلفزيون ومع الصحف وأخبار عودة وجه السعد لكل المحتاجين والضعفاء الأمير المحبوب الأمير سلطان بن عبد العزيز، وأضاف كنت أبكي وأنا أترقب عودة سموه خلال ذهابه إلى العلاج في الخارج وتزداد الحرقة في نفسي عندما استرجع مواقف سموه الكريمة معي ومشاعره الأبوية المتدفقة وكلمات سموه في الهاتف. الكلى زادت متاعبي! وكشف أن الأطباء فاجؤوه عندما أظهرت التقارير صعوبة حالة الكلى وقال: عشت أياما صعبة وكنت قد ذهبت إلى إجراء عمليات في ظهري ولكن الحمد لله الذي كان رؤوفاً بي وتجاوزت مراحل صعبة وانتقلت إلى مرحلة أفضل وهناك مراحل أخرى قادمة وقد تأخرت عن إتمامها سابقا. ولعل عودة سموه تفتح من جديد أبواب الأمل مجددا لاستكمال مراحل العلاج بعد أن اطمأننا على سموه (- حفظه الله -). لقاء سلطان غير! وقال الطفل عبد الله صور لقائي بسموه لازالت في ذاكرتي ولا يمكن أن تمحى وأضاف قائلا: استطعت مخاطبة الأطباء الألمان وسرني تفاعلهم معي وأصبحت رحلتي العلاجية في ألماني سببا في تواصلي مع أطباء وممرضات ألمان في المملكة أثناء مراجعاتي للمستشفيات، وقال: لولا الله ثم الأمير سلطان لكان تقوس ظهري ضاعف من مخاطر موتي ولكن - ولله الحمد - كان الأمير سلطان البلسم الشافي لي. وطالب عبد الله بتوصيل رسالته لسمو ولي العهد الأمين قائلا: أنت في القلب وقد تزامن مع وصولك سحب من المطر على حائل وكأنها تصور سحب مشاعرنا تجاهك فأهلا بك يا سمو الأمير في قلوبنا قبل الوطن.