متابعة: فهد السبيعي - علاء سعيد - ضيف الله العتيبي: (مرحباً بعودة سلطان الخير) هي العبارة التي اتفق على ترديدها جميع الرياضيين احتفاءً بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد وزير الدفاع والطيران والمفتش - حفظه الله ورعاه - إلى أرض الوطن معافى بعد رحلة استشفائية من عارض صحي استمرت عدة أشهر. فقد أعرب الأستاذ عبدالعزيز الدوسري رئيس نادي الاتفاق عن سعادته الغامرة بعودة سلطان الخير إلى أرض الوطن، وقال: أولا نشكر الله عز وجل على عودة سمو سيدي الأمير سلطان بن عبدالعزيز سالما معافى من العارض الصحي إلى أرض الوطن، وهي بلا شك فرحة كبيرة طال انتظارها؛ لما لسموه من محبة ومكانة كبيرة ومشاعر صادقة تسكن القلوب وتثلج الصدور برؤية سموه بعد غياب طويل. ونسأل الله تعالى أن يمُنّ عليه بالصحة والعافية. واعتبر رئيس نادي القادسية عبدالله الهزاع أن عودة سمو ولي العهد فرحة منتظرة لدى أبناء الشعب السعودي، وقال: عودة داعم الرياضة والرياضيين إلى أرض الوطن مناسبة عزيز طال انتظارها، والحمد لله الذي ألبس سموه لباس الصحة والعافية واستجاب لدعائنا الخالص.. ويسعدني ويشرفني نيابة عن البيت القدساوي أن نرفع لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإلى الشعب السعودي أصدق التهاني بعودة سلطان الخير، راجيا من الله عزّ وجلّ أن يديمهما لنا ويحفظ لهذا البلد المعطاء قادته وشعبه وأمنه من كل شر. وتحدث للجزيرة سعادة الدكتور خالد المرزوقي بهذه المناسبة وقال: عودة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز مناسبة سعيدة لكل أفراد الشعب السعودي والإسلامي لما لسموه من مكانة عزيزة على قلوبنا جميعا، ولا يمكن أن تنسى كل بقاع العالم الإسلامي ما لسموه من أياد بيضاء جادت بها أيادي سموه. وأنا لا يسعني إلا أن أقدر خالص الدعاء لسموه بالصحة والعافية وأن تقر بعودته أعين أبنائه. ونحن كرياضيين لا يمكن أن ننسى وقفات سموه كداعم للرياضة وأحد الذين اعتنوا بكل اهتمام بكل ما هو في صالح نماء ورقي الرياضة في المملكة، وأسأل الله تعالى أن يحفظ لنا سموه. وعبَّر المشرف العام على الفريق الأول بنادي الهلال سامي الجابر عن صادق تبريكاته لخادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي بعودة سمو ولي العهد إلى أرض الوطن بعد الرحلة العلاجية، وقال: لا يمكن وصف مشاعر الفرحة بعودة سمو سيدي ولي العهد بعد العارض الصحي، ونحن بقلب واحد وصوت واحد نحمد الله تعالى على أن مَنّ على سموه بلباس الصحة والعافية، راجين من الله أن يديم لنا سموه. وبيَّن المدرب الوطني علي كميخ أن عودة سمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز إلى وطنه هي كل ما يصبو إليه ويدعو من أجله أبناء الشعب السعودي، وقال: منذ غادر سموه الوطن ونحن نرفع أكف الدعاء والتضرع لله عزّ وجلّ أن يعيده إلى وطنه سالما معافى، والحمد لله على أن مَنّ على سموه لباس الصحة والعافية. من جانبه أكد مهاجم فريق الهلال ياسر القحطاني أن مشاعر الحب والوفاء بالعودة الميمونة لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان ما هي إلا دلالة واضحة على مدى الحميمية وقوة التلاحم بين قادة هذه البلاد المباركة ومواطنيها الذين يبادلونهم حباً بحب ووفاء بوفاء، وما يكنه المواطنون من حب وتقدير لسمو ولي العهد الذي حباه الله بحب الجميع الصغير والكبير الذين كانوا يتابعون مسيرته العلاجية ويرفعون أكف الضراعة بأن يسبغ على سموه ثوب الصحة والعافية. وشاطر مهاجم فريق النصر سعد الحارثي هذه المشاعر وقال: أحمد الله عزّ وجلّ على عودة سيدي سمو ولي العهد إلى أرض الوطن عقب رحلة علاجية تكللت بالنجاح - ولله الحمد -، ولا يمكن أن تفي الكلمات بما يكنه الرياضيون تجاه سموه الذي كان ولا يزال حريصا دائما على الوقوف إلى جانبهم في جميع المشاركات التي يمثلون فيها الوطن. وأكد الحارثي أن المشاعر الفياضة التي تغمر أبناء الشعب السعودي بهذه المناسبة ما هي إلا دليل على قوة الترابط بين الشعب وقيادته الحكيمة، متمنيا أن يحفظ الله لهذا الوطن أمنه واستقراره وقيادته. وبيَّن لاعب وسط نادي الشباب عبده عطيف سعادته الغامرة بعودة سمو ولي العهد، وقال: تغمرنا الفرحة بأن أسبغ الله تعالى على سمو ولي العهد بالصحة والعافية، وأضاف: إننا جميعاً نتطلع إلى عودة سموه الكريم إلى أرض الوطن؛ حيث جميع أبناء المملكة يترقبون ذلك اليوم الذي يستقبلون فيه سموه الكريم، وأسأل الله تعالى أن يمُنّ على سموه بالصحة والعافية. وتحدث أيضا للجزيرة لاعب وسط فريق الهلال محمد الشلهوب، وقال: فرحتي ليس لها حدود، ولا أستطيع وصف الشعور الذي ينتابني من جراء الفرحة والسرور بعودة سلطان الخير إلى أرض الوطن سالماً معافى، وخبر قدوم ولي العهد هو خبر مفرح للجميع صغاراً وكباراً، ونحمد الله على سلامته وعودته، وبهذه المناسبة لا يسعني سوى أن أتقدم بخالص التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود والأسرة المالكة والشعب السعودي كافة بمناسبة عودة سمو ولي العهد إلى وطنه وشعبه سالماً معافى، وأسأل الله أن يلبسه لباس الصحة والعافية.